هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
غرباااااء
منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
اللهمأنت ربى لا إلهإلا أنت ، خلقتنىو أنا عبدك ،و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذبك من شر ما صنعت ، أبوء لكبنعمتك على ، و أبوءبذنبى ، فإغفر لى فإنهلا يغفر الذنوب إلاأنت
اللهم إنىأعوذبك من الهم و الحزنو أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذبكمن الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب: اللهم رحمتكأرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين اصلح لي شاني كلهلاإله إلا أنت الله ، اللهربي لاأشركبه شيئاً
عدد الرسائل : 934 العمر : 103 البلد : @ العمل/الترفيه : البتسامه الصادقه من قلب مخلص العمر : 0000000 : علم الدولة : نقاط : 1286 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 06/01/2009
موضوع: مسلمة اليوم : بنت الدين أم بنت الدنيا ؟ الثلاثاء يناير 20, 2009 5:02 pm
في هدأة الليل تناولت كتابا بدأت أقلب صفحاته عسى أن أجد فيها كلمات تعيد إلى نفسي السكينة التي طالما افتقدتها هذه الأيام.
وصلت إلى صفحة عنوانها : "مسلمة هذا اليوم" فشدني العنوان وبدأت أطالع سطور هذه الصفحة عسى أن أجد قبسا من أمل .. أو راحة بعد الملل ..
تقول تلك السطور :
مسلمة اليوم تحمل حقيبة جميلة في داخلها بطاقة صغيرة كتبت فيها كلمة مسلمة، ولو أن هذه الحقيبة سرقت أو ضاعت لاختلط عليها الأمر لا تعرف إن كانت بنت هذا الدنيا أم بنت هذه الدنيا ؟
هي تشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، لكنها أبعد ما تكون عن العلم بالله وصفاته وتنزيهه، كما أنها لا تعلم عن هذا الدين سوى اسمه، وبضع آيات قصار لا تفقه من معانيها إلا شيئا يسيرا.
كما أنها تصلي فروضا خمسة في كل فرض ركيعات لا تعي شيئا منها سوى عددها ولا بأس باستغلال الوقت في الصلاة للتفكير بأمور أهم بكثير، وأما شعارها فهو حجابها، لكنه يشكو من بعض الوهن في أطرافه .. فالرأس مستور كله أو مكشوف منه قليل بحلة سوداء تعيدها إلى ذكرى الماضي بعراقته كما تسير بها بخطى حثيثة نحو التقدم والحداثة.
ولا عيب إن كان الوجه ظاهرا وعليه آثار من الزينة، إما لرمد في العين، والعين الرمداء تحتاج إلى كحل وإما لإصابتها باليرقان، واليرقان دواؤه أحمر الوجه !!
وعلى الجسد رداء يتفق مع الموضة فتارة العباءة ذات الألوان والأضواء .. وأخرى بأشكالها وألوانها .. وتارة البنطال الغربي الضيق .. ولكل زمان دولة وأزياء !
أما حر الصيف فلا يدع لها المجال إلا أن تكشف عن قدميها وذراعيها وبعضا من ساقيها ولا عيب مما لا يعيبه الناس، وأما حر جهنم فلكل أمر وقته وإلى أن نصل إلى جهنم ننظر في أمرها.
فإذا ما أتمنت زينتها أو حجابها شقت طريقها إلى الأسواق .. التي لا تبرح تغادرها حتى تعود إليها بشوق الحبيب ولا بأس من مجاراة البائع بكلمات رقيقات ولا بأس من الضحك أيضا .. ولا بأس مما لا يرى الناس فيه بأسا !
فإذا ما دعيت إلى حفل .. فلا بأس بلباس يشف عن بعض ما تحته، فمجاراة العصر بدعة حسنة لا يشقى صاحبها أبدا .. حتى إذا ما وصلت للحفل وعلى وجهها أطنان من دهون شتى جلست وشرعت في حديثها المعتاد والبداية مع الأزياء والمكياج وآخر الصرعات في أرقى المحلات بأغلى الأسعار .. ومن ثمّ يأتي الحديث عن الخلاعة والمجون والخوض فيما حرّم الله سبحانه وتعالى .. ولا بأس بجو من المرح والسخرية من قصر هذه الفتاة .. وعاهة تلك .. وأن الضرورات تبيح المحظورات !!
ولن تنسى نصيها من حديث الأزواج والزوجات، وما يحصل بينهم مما يسعدها ويسعد مثيلاتها من المسلمات القانتات السائحات العابدات الجالسات في الحفلات والاستقبالات !!
وأما حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الرجل يفضي إلى المرأة فيحدث بحديثها .. لعن الله المرأة تفضي إلى الرجل فتحدث بحديثه "، فنحن الآن في عصر الحرية والانفتاح .. ولكل مقام مقال !!!!
وأما علاقتها بالرجال فتقول عنها : لا بأس بزوج أختي وأخي زوجي، ولا بأس بمن هو أبعد ولا حرج فيمن هو أقرب ... هذه صلة رحم .. وهؤلاء أرحام ولا توصل الأرحام إلا بالضحك والتمايل والاختلاط وغير ذلك مما لا يرى فيه الناس حرجا أو عيبا ما دام الرأس مستورا (هذا إن كان مستورا أصلا ! ) .. والحجاب على أصوله ..
وإلا فكيف سأعرف أن ذلك الشخص أفضل من زوجي ؟! وكيف سيعرفني ذاك بأنني أفضل من زوجته ؟ وكيف ستهدم البيوت ؟
أليس كل ذلك مدعاة لصلة الأرحام ؟! من ذا الذي يجرؤ على القول إن ذلك من الحرام ؟
وأما إتمام دين تلك المرأة المسلمة، فصيامها .. فإن لها من السنة شهرا تصومه ولا تفطر فيه عمدا أبدا ، أليس ذلك بكاف ؟
فما إن يحلّ هذا الشهر حتى تضع لنفسها منهجا يقودها إلى خير الدنيا وفلاحها، فهي تصحو من النوم قبل آذان العصر بلحظات، فتصلي فروضها الفائتة ولا بأس من السنة في رمضان، ثم صلاة العصر .. والصلاة هنا جمع تأخير ! وبعدها تعد من الطعام أشهاه، وألذه، حتى يؤذن المغرب بالإفطار بعد الجوع ثم صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم وتسليف.. ومن ثم الجلوس إلى التلفاز بما فيه من مسلسلات عاطفية، وبرامج مسلية، ولن تحزن كثيرا على المسلسلات المدبلجة لأن الشهر قصير وسيتتابع عرضها بعد أن يرحل بسلام !
أما زوجها فهو راض عنها لأنه لا يرى فيها إلا جسدا يشبع فيه غرائز شتى .. جسدا خاليا من العقل، خاليا من العاطفة الطيبة الصادقة. وعقلا لا يعي سوى أحداث الأزياء، وأغلاها ثمنا.
أما أولادها فهم كثر والحمد لله، لكنهم في واد آخر، فهي لا تعرف عنهم إلا أسماءهم، وأما سلوكهم ودينهم وصلاتهم وعلمهم فهذا من الكماليات، وأما الضروريات فهي بر الأم والأم فقط لأن : "الجنة تحت أقدام الأمهات" من أمثالها بالطبع !! وأما ربها فبعيدة عنه إلا في مصائبها مع أنه قريب دائما.
تركت الخالق من أجل ما خلق ! ولا عيب في ذلك كما يقول الناس : نحن لسنا أنبياء أو صحابة !
هكذا وصلت إلى نهاية تلك الصفحة لأقرأ كلمات خطتها يد تغار على هذا الدين لتقول : أهذه مسلمة متدينة بحق الله ؟! أهي بنت دين أم بنت الدنيا
أم اسلام مشرفة
عدد الرسائل : 48 العمر : 94 البلد : الجزائر العمل/الترفيه : الكتابة العمر : 100 : علم الدولة : نقاط : 5 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
موضوع: رد: مسلمة اليوم : بنت الدين أم بنت الدنيا ؟ الثلاثاء يناير 20, 2009 8:17 pm
بسم الله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد اهلا ابن الاسلام شكرا على الموضوع اقول كلمة واحدة تجمع كل كلامك المراة المسلمة في هذا العصر تحتاج الى صياغة من جديد و من كل النواحي الله المستعان مع احترامي
غربة عضو جديد
عدد الرسائل : 21 البلد : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ) العمل/الترفيه : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) العمر : ( وعن عمره فيما أفناه) نسأل الله أن يكون في طاعته : نقاط : 8 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 16/01/2009
موضوع: رد: مسلمة اليوم : بنت الدين أم بنت الدنيا ؟ الأربعاء يناير 21, 2009 7:33 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً أخي: مجرد اختيارك للعنوان بأن يكون (مسلمة اليوم )فهو إجحاف بحقهن جميعاً فأنت لم تجعل لذلك استثناء وأطلقت حكمك المعمم مسبقاً..فإن كنت اتخذت مما ورد في الموضوع قاعدة لذلك الحكم ،فاسمح لي بالقول إن لكل قاعدة شواذ. ولأختي الكريمة أم إسلام أقول: المرأة المسلمة ليست بنداً في بيان أو قرار حتى تحتاج إلى إعادة صياغة من جديد ، وإنما من الأحرى القول بأنها بحاجة إلى إعادة إصلاح وتأهيل دينياً لتكون جديرة بأن تنشئ وتربي أجيال المستقبل على يديها.
من قراءتي لتلك السطور أعتقد أن هذا أصبح حال أغلب شباب المسلمين ذكوراً وإناثاً . فالتبرج ( والله المستعان) الذي كان مقتصراً على الفتيات يبدو أن عدواه انتقلت إلى الفتيان ومانشاهده من لباس ضيق يكاد يخنق الأجساد كتشبه بالكفار وغير ذلك من نمص و (فرد- صبغة – استشوار)إعلان قد نراه في أكثر صالونات الحلاقة للرجال!! لأكبر دليل على ماأقول ، وهذا ماتوازيه عقول أشبه بالفارغة لاتفقه من دينها شيئاً سوى أن أصحابها ولدوا مسلمين بالفطرة. وينطبق عليهم أيضاً كل ماورد في الموضوع حول الصلاة والصيام وغير ذلك.
لقد قلتها مرة وأعيد تكرارها إن كان هناك من نلومه على الحال الذي وصلت إليه أغلب نساء المسلمين فهو الرجل وحده ، الأب والأخ ثم الزوج ، فكلكم راع ٍ وكلكم مسئول عن رعيته .
فاتقوا الله أيها المسلمون ، وخذوا على أيدي نسائكم ، وامنعوهن مما حرم الله عليهن ، واعلموا أن السكوت عنهن مشاركة لهن في الإثم وتعرض لغضب الله وعموم عقابه..
وجزاكم الله خيراً على هذا الطرح ودمتم بحفظ الله ورعايته