غرباااااء
عزيزي ...الزائر منتديات غرباء ترحب فيك وتسعد بانضمامك
غرباااااء
عزيزي ...الزائر منتديات غرباء ترحب فيك وتسعد بانضمامك
غرباااااء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرباااااء

منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على ، و أبوء بذنبى ، فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذ بك من الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى  نفسي طرفة عين اصلح  لي شاني كله لاإله إلا أنت   الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً 

 

 من اليوم فلنخطط لليلة القدر......

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جيهان
مشرفة
مشرفة
جيهان


عدد الرسائل : 308
البلد : المغرب
العمل/الترفيه : استاذة
العمر : 00
  : من اليوم فلنخطط لليلة القدر...... FP_06
نقاط : 399
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

من اليوم فلنخطط لليلة القدر...... Empty
مُساهمةموضوع: من اليوم فلنخطط لليلة القدر......   من اليوم فلنخطط لليلة القدر...... Emptyالإثنين أغسطس 03, 2009 3:45 pm

هل خمسة عشر يومًا مدةٌ كافيةٌ لتحقيق النجاح؟
وهل هي فترةٌ كافيةٌ لأنْ يبلغ الإنسان أقصى ما يمكنُهُ من درجاتِ التهيّؤ والاستعداد؟
وهل هو مدى زمنيّ وافٍ لبلوغ الآمالِ، وحصولِ الرِّغابِ؟
كان هذا ما فكرتُ فيه حين أوحى إليَّ فاضلٌ من الفضلاء بالحديثِ عن (التخطيطِ لليلةِ القدرِ) بلغنا الله وإياكم بركتها وهداها.
أنا إذن أشعرُ أن الحديث اليوم عن التخطيط لليلة القدر هو حديث (متأخر) عن وقتِهِ، وليس مبكرًا كما قد يتوهم البعض!.
لذلك اسمحوا لي أن أصرفَ وجهَ الحديثِ عن الصيف وعن المدارسِ وعن شعبانَ وحتى عن فضائل رمضان ونحو ذلك من الموضوعات المتوقّعة التي هي على شرفها وعدم الاستغناء عنها وضرورة تكرارها قد باتت مبذولةً سهلةَ المتناولِ!
سأترك ذلك كله وأتحدث اليوم بلغةٍ مباشرةٍ وواضحةٍ عن موضوع محددٍ هو: كيف نخطط بشكلٍ صحيحٍ لاغتنامِ ليلةِ القدرِ؟
بعبارةٍ أخرى.. ما هي الخطواتُ التي بوسعنا أن نفعِّلها حتى نكونَ أدنى وأقربَ إلى إدراك الهبة الربانية العظيمة في تلك الليلة الكريمة؟
والحقيقة أنني أعتبر هذه المقالة إثارةً للسؤال لا جوابًا عنه!!
لأنني أعتقد أن مجرد تساؤلِ أحدِنا عن (تخطيط) أمثلَ يستعدُّ به لليلة القدر خطوةً عُظمى للوصول إلى الهدفِ.
ومع ذلك سأحاول معكم رسم ملامح للجـوابِ، وذلك عبر (مفاتيح) نتوسّلُ بها للنجاحِ في هذا التخطيط.

***
المفتاحُ الأول:
لا شك أن أول المفاتيح تكون في شعورُ القلبِ بقيمةِ هذه الليلةِ، ومقدار التحول الذي يمكنُ أن تحدثه في حياةِ الإنسانِ.
وأظنني قد أشرتُ مرةً إلى فرق ما بين إدراك العقلِ وشعورِ القلبِ، وبينت أن العقل هو (مستودع) معلومات، وأن القلب هو (مخزن) مشاعرَ. في جهاز الحاسوب هناك (أوامر) مخزنة في الذاكرة، هذه الأوامر تظلُّ جامدةً حتى تجري في الجهازِ حرارة الكهرباء، فيتمكّن الجهاز من تحويل تلك الأوامر إلى (إنجازاتٍ) تشاهدُ عبر الشاشة.. ما في عقولنا من معلوماتٍ هو كهذه الأوامر.. تظل جامدةً حتى يتدفق تيار المشاعرِ القلبيّ.. حينئذٍ فقط تتحول إلى عملٍ.
كم في عقولنا من معلوماتٍ عن فضل رمضانَ وشرفِ ليلةِ القدر؟
كلنا نحفظُ سورة القدرِ.. بسم الله الرحمن الرحيم: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ".
وكلنا سمع قوله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم ذنبه". [الشيخان].
وغير قليل منا قد طرق سمعه قوله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم" [ابن ماجه، وحسنه الألباني].***
**
المفتاح ُالثاني: الاستعانة بالله
وهذا مفتاحُ صدقٍ لا يجوزُ التفريطُ فيه.
ولو تأمّل الإنسانُ في سورة الفاتحة التي يتلوها كل ركعةٍ لوجدَ ذلك الربط العجيب بين العبادة والاستعانة في قوله تعالى: "إياك نعبد وإياك نستعين". فكأن المعنى: لا عبادة بدون استعانة! ومن همَّ بالعبادة والطاعة غافلاً عن طلب العونِ لم يكد يوفّق!
وفي المقابل من مدّ يد الاستعانة لمولاه، ورجاه أن يفتح عليه أبواب الطاعةِ رأى من ألطافِ ربه وعون مولاه ما لا عهد له بمثلِهِ.
قال ابن أبي الحواري قال لي أبو سليمان أصاب عبد الواحد الفالج -وهو الشلل الرباعيّ- فسأل الله أن يطلقه في وقت الوضوء فكان إذا أراد الوضوء انطلق وإذا رجع إلى سريره فُلِجَ [السير 7/179].
أترون عجائب الاستعانة بالله على الطاعة؟!!
تحرك المشلولُ فقام يتوضأ!!
فكيف بك أيها العبدُ إذا بدأت منذ اليوم تلحُّ على مولاك في الدعاء أن يفتحَ عليك أبواب الطاعةِ، وأن يعينك على ذكره وشكره وحسنِ عبادتِهِ، وأن يقيمك بين يديه مصليًا داعيًا متذللاً

***

المفتاحُ الثالثُ: تدرج النفس إلى الطاعةِ
فالنفسُ شموسٌ، عصيةُ القيادِ، ومن الشاقّ أن تحملها فجأة في ليلةٍ واحدةٍ على خلافِ ما ألفتْ! وقد كان التدريجُ في تحريم الخمرِ برهانًا واضحًا على هذه الحقيقةِ.
ولذلك فإن من مقتضى التخطيط لليلةِ القدرِ أن يدرّج الإنسانُ نفسه إلى مراتب الكمال العبادي، أي: يدنيها إليها على التدريج.
لنأخذ تلاوة القرآن مثلاً..
بيننا وبين رمضان أسبوعان.. فليبدأ الجادّ ختمةً بمعدل جزأين في اليوم حتى يختم قبل رمضان! فإذا دخل الشهرُ الكريمُ ختم في العشر الأول ختمةً، ثم في العشر الثانية ختمتين بمعدل ستة أجزاء في اليوم، ثم تدخل العشر الأواخر فيأخذ نفسه بختمةٍ في كل ثلاثةِ أيام وإن كان أكثر جدًّا وحزمًا ختمَ في الثلاثة الأولى ختمةً، ثم ختمة في يومين، ثم في كل يومٍ ختمةً!.
وهذا مثالٌ على التدريجِ يجعلُ ما يبدو عسيرًا أقربَ إلى التحقق؛ لأن النفس إذا عُوِّدتِ اعتادتْ.
ومثلٌ آخرُ في الأذكارِ والمأثوراتِ..
في هذين الأسبوعين يبدأ الإنسان بمراجعةِ الأذكار وحفظ ما لم يكن يحفظُ ومعرفةِ ما لم يكن يعرفُ أن له ذكرًا. فإذا دخل الشهرُ الكريم شرعَ في تطبيق شطرٍ من ذلكَ ثم يزيد فيزيدُ حتى إذا جاء موسم ليلةِ القدرِ كان قد رطّب لسانه بذكر الله وعوّده عليه حتى ما يفتُرُ منه.
ومثلٌ ثالثٌ في الفرائضِ..
يحرص الإنسانُ فيما بقي من شعبانَ على ألا تفوته جماعةُ المسجدِ، ثم يتدرجُ في التعويد على التبكير إلى الصلاةِ حتى يكون ممن يفدُ إلى المسجدِ قبل الأذان ويطيل المكث بعد الصلاةِ.
ويدرجُ نفسه إلى طول المكثِ في المسجد نصف ساعةٍ فساعةٍ فساعتين، وهكذا...
وقل مثل ذلك في القيام والصدقةِ وسائر ألوانِ البر وأنواع الطاعةِ.
وبمثلِ هذا التدرج يسوس المرء نفسه في شأن المعاصي، فيراجع صفحتَهُ ويرى ما فيها، ثم يخفف من سوءاتها شيئًا فشيئًا، فإن كان مدمنًا لفضائح القنوات الفضائية تخفف من ذلك، وإذا كان سمّاعًا لغناء السوءِ تدرج في تركه، وإذا كان يلوكُ الكذبَ حزمَ أمر نفسه.. وهكذا فلا يبلغ موسم العشر إلا وقد تخفف من كثير من ذنوبه وبات أقرب للنجاح.
إن هذا التدريج يجعلك وقتَ الموسمِ كالخيل التي ضُمّرت وأُعدتْ.. تسابقُ فلا تكادُ تُسبق.

المفتاحُ الرابعُ: المشاريعُ العباديّة
وخلاصة هذا المفتاحِ أن عليكَ من الآن أن تحدّد ما تريدُ فعله من الطاعاتِ، وإياك أن يدهمك الشهرُ وأنت لا تحملُ إلا الرغبةَ المبهمة في كثرة العبادةِ.
فكّر من الآن..
ما الذي تريد تحقيقه من الطاعاتِ سعيًا لاغتنام فضيلةِ ليلةِ القدر؟
يمكنك أن تقول مثلاً:
سألزم نفسي ألا أفوت ركعةً من التراويح ولا من التهجّد.
أو: سآخذ نفسي بأن أزيد على التراويح والتهجد ركعاتٍ أتقرب بها إلى الله.
أو: سأحملُ نفسي على تطويل الصلاةِ وطولِ القيامِ فأقرأ في الركعةِ جزءًا أو جزأين.
أو: سأستغفر في اليوم قرابة ألف مرة وأصلي على النبيّ صلى الله عليه وسلم نحوًا من ذلك.
أو: سأختم من الختماتِ كذا وكذا...
أو: سأقرأ خلال الشهرِ تفسير ثلثِ القرآن وأتأمل في معانيه متدبرًا.
ومن الطبيعي أن هذه المشاريع تختلف باختلاف أحوال الناس وإمكاناتهم، لكن ينبغي أن توضع بهمّةٍ عاليةٍ، ورغبةٍ طموحةٍ.
وهكذا لا يأتيك رمضان إلا ولديك (مشاريع عبادية) محددة تريد إنجازها، وتلقائيًّا ستجدُ نفسك ترتب برنامجك اليومي على وجه يعينك على الإنجاز، وتلقائيًّا ستجد بين يديك معيارًا واضحًا تقوّم به جدّك واجتهادَكَ، وتلقائيًّا ستجدُ نفسك مشدودًا إلى هدفٍ محددٍ تتمنّى إنجازه وتحقيقه وتلقائيًّا ستجدُ نفسك تحسُّ بتقدّمك وإنجازك.

المفتاح الخامس: التحرر من سيطرةِ الليلة الواحدةِ
فالكثيرُ من الناسِ يسّاءلُ عن ليلةِ القدر متى هي؟ ويشغل نفسه بما ورد في الصحيح والضعيفِ من علاماتِها، ويتتبّع ما قد يشيع من رؤى وخواطر تشيرُ على تحديدِ ليلةٍ معينةٍ.
وهذا كله لا بأس به في الأصل؛ لأنه ورد عن بعض السلف الاحتفاء ببعض الليالي أكثر من بعضها الآخر، وقد كان من السلفِ من يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر، فقد روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه إذا كان ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيب ولبس حلة إزار ورداء فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل. وكان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث وعشرين وأربع وعشرين ويلبس ثوبين جديدين ويستجمر. وكان ثابت البناني وحميد الطويل يلبسان أحسن ثيابهما ويتطيبان ويطيبان المسجد بالنضوح في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر! قال ثابت: وكان لتميم الداري حلة اشتراها بألف درهم وكان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر.

لا سبيل للجادّ إذن في إدراك هذه الليلة سوى أن يخطط لاغتنام العشر كلها، ويتخلص من فكرةِ (البحث) عن ليلة بعينها يفردها بالطاعة والعبادة.
وقد أخفى الله عز وجل موعد هذه الليلة ليجتهد العباد في العبادة، وكي لا يتكلوا على فضلها ويقصروا في غيرها فأراد منهم الجد في العمل أبدًا، ويدل لذلك ما في معجم الطبراني الكبير بسند حسن عن عبد الله بن أنيس أنه قال: "يا رسول الله أخبرني أي ليلة تبتغي فيها ليلة القدر فقال لولا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك".
وفي حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أذن لي لأنبأتك بها وذكر كلمة أن تكون في السبع الأواخر" [ابن خزيمة في صحيحه].

ولكنني كنت أهدف إلى شيء واحدٍ.. هو أن أثير في قلبي وقلوبكم فكرة الاستعدادِ المبكر نسبيًّا لليلة القدر، والتخطيطِ للنجاح فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد النجار
مراقب عام
مراقب عام
محمد النجار


عدد الرسائل : 934
العمر : 103
البلد : @
العمل/الترفيه : البتسامه الصادقه من قلب مخلص
العمر : 0000000
  : من اليوم فلنخطط لليلة القدر...... FP_06
علم الدولة : من اليوم فلنخطط لليلة القدر...... 3dflag13
نقاط : 1286
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 06/01/2009

من اليوم فلنخطط لليلة القدر...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اليوم فلنخطط لليلة القدر......   من اليوم فلنخطط لليلة القدر...... Emptyالخميس أغسطس 06, 2009 8:05 am

من اليوم فلنخطط لليلة القدر...... 67213870
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اليوم فلنخطط لليلة القدر......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسلمة اليوم : بنت الدين أم بنت الدنيا ؟
» صور شهداء العمليه البطوليه اليوم بغزة ــ صور خيولهم
» من الإعجاز الغيبي: اليوم الذي يجعل الولدان شيباً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غرباااااء :: منتدى المواضيع الإسلامية العامة-
انتقل الى: