أبو عبيدة الجزائري السلفي عضوفعال
عدد الرسائل : 108 البلد : france العمل/الترفيه : طلب العلم العمر : ........... : علم الدولة : نقاط : 269 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/11/2010
| موضوع: {{ كلام جمع من علماء أهل السنة في بيان حكم ما يسمى المظاهرات }} الخميس يناير 27, 2011 3:17 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم بين يديك فتاوى العلماء حول المظاهرات وفيه الرد على من ينادون بهذه المظاهرات تحت اسم الاصلاح نسأل الله أن يهدي الجميع لما فيه الخير
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن بازرحمه الله السؤال: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة وهل من يموت فيها يعتبر شهيداً؟
الجواب:لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق ولكن الأسباب الشرعية ، المكاتبة ، والنصيحة، والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة الطرق التي سلكها أهل العلم وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع السلطان والاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابروغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان
وقال أيضاً رحمه الله: والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبولـه أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ويلحق بهذا الباب مايفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق الصحيح للإصلاح والدعوة فالطـــريق الصحيح ، بالزيارة والمكاتــــــــبات بالتي هي أحســن. فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله السؤال:ما مدى شرعية مايسمّونه بالاعتصام في المسـاجــد وهم -كما يزعمون- يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر سابقاً أنَّها تجوز إن لم يكن فيها شغب ولا معارضة بسلاح أو شِبهِه، فما الحكم في نظركم؟ وما توجيهكم لنا؟
الجواب: أمَّا أنا، فما أكثر ما يُكْذَب علي! وأسأل الله أن يهدي من كذب عليَّ وألاّ يعود لمثلها. والعجبُ من قوم يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟ هل أنتجوا شيئاً؟
بالأمس تقول إذاعة لندن: إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث سنوات بلغوا أربعين ألفاً! أربعون ألفاً!! عدد كبير خسرهم المسلمون من أجل إحداث مثل هذه الفوضى!.
والنار ـ كما تعلمون ـ أوّلها شرارة ثم تكون جحيماً؛ لأن الناس إذا كره بعضُهم بعضاً وكرهوا ولاة أمورهم حملوا السلاح ما الذي يمنعهم؟ فيحصل الشرّ والفوضى .، وقد أمر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من رأى من أميره شيئا يكرهه أن يصــبر ، وقال: « من مات على غير إمام مات ميتة جاهلية»الواجب علينا أن ننصح بقدر المستطاع، أما أن نُظْهر المبارزة والاحتجاجات عَلَناً فهذا خلاف هَدي السلف، وقد علمتم الآن أن هذه الأمور لا تَمُتّ إلى الشريعة بصلة ولا إلى الإصلاح بصلة.
ما هي إلا مــضرّة ...، الخليفة المأمون قَتل مِن العلماء الذين لم يقولوا بقوله في خَلْق القرآن قتل جمعاً من العلماء وأجبر الناسَ على أن يقولوا بهذا القول الباطل، ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحداً منهم اعتصم في أي مسجد أبداً، ولا سمعنا أنهم كانوا ينشرون معايبه من أجل أن يَحمل الناسُ عليه الحقد والبغضاء والكراهية...
ولا نؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبه ذلك، لا نؤيِّدها إطلاقاً، ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لا بدّ أن هناك أصـــابع خفيّة داخلـــــــية أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه الأمور. فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله السؤال: هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية؟
الجواب: ديننا ليس دين فوضى ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة ، والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وماكان المسلمون يعرفونها ، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين انضباط لا فوضى ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية والمظاهرات تحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال . فلا تجوز هذه الأمور. فضيلة الشيخ صالح بن غصون رحمه الله السؤال: في السنتين الماضيتين نسمع بعض الدعاة يدندن حول مسألة وسائل الدعوة وإنكار المنكر ويدخلون فيها المظاهرات ، والاغتيالات ، والمسيرات وربما أدخلها بعضهم في باب الجهاد الإسلامي. أ-نرجوا بيان ما إذا كانت هذه الأمور من الوسائل الشرعية أم تدخل في نطاق البدع المذمومة والوسائل الممنوعة؟
ب- نرجوا توضيح المعاملة الشرعية لمن يدعو إلى هذه الأعمال، ومن يقول بها ويدعو إليها؟
الجواب: الحمد لله: معروف أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة والإرشاد من أصل دين الله عزجل ، ولكن الله جل وعلا قال في محكم كتابه العزيز:
( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) ولما أرسل عزوجل موسى وهارون إلى فرعون قال: ( فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى) والـــنبي صلى الله عليه وسلم جاء بالحكمة وأمر بأن يسلك الداعية الحكمة وأن يتحلى بالصبر ، هذا في القرآن العزيز في سورة العصر بســــم الله الرحمن الرحيم: (والعصر * إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). فالداعي إلى الله عزوجل والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عليه أن يتحلى بالصبر وعليه أن يحتسب الأجر والثواب وعليه أيضاً أن يتحمل ماقد يسمع أو ماقد يناله في سبيل دعوته، وأما أن الإنسان يسلك مسلك العنف أو أن يسلك مسلك والعياذ بالله أذى الناس أو مسلك التشويش أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة، فهذه أمور شيطانية وهي أصل دعوة الخوارج ، هم الذين ينكرون
المنكر بالسلاح وينكرون الأمور التي لايرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال وبسفك الدماء وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور ففرق بين دعوة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح وبين دعوة الخوارج ومن نهج منهجهم وجرى مجراهم، دعوة الصحابة بالحكمة وبالموعظة وببيان الحق وبالصبر وبالتحلي واحتساب الأجر والثواب، ودعوة الخوارج بقتال الناس وسفك دمائهم وتكفيرهم وتفريق الكلمة وتمزيق صفوف المسلمين، هذه أعمال خبيثة، وأعمال محدثة.
والأولى للذين يدعون إلى هذه الأمور يُجانبونَ ويُبعد عنهم ويساء بهم الظن، هؤلاء فرقوا كلمة المسلمين، الجماعة رحمة والفرقة نقمة وعذاب والعياذبالله ، ولواجتمع أهل بلد واحد على الخير واجتمعوا على كلمة واحدة لكان لهم مكانة وكانت لهم هيبة.
لكن أهل البلد الآن أحزاب وشيع، تمزقوا واختلفوا ودخل عليهم الأعداء من أنفسهم ومن بعضهم على بعض، هذا مسلكٌ بدعي ومسلك خبيث ومسلك مثلما تقدم ، أنه جاء عن طريق الذين شقوا العصا والذين قاتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ومن معه من الصحابة وأهل بيعة الرضوان، قاتلوه يريدون الإصلاح وهم رأس الفساد ورأس البدعة ورأس الشقاق فهم الذي فرقوا كلمة المسلمين وأضعفوا جانب المسلمين، وهكذا أيضاً حتى الذي يقول بها ويتبناها ويحسنها فهذا سيئ المعتقد ويجب أن يبتعد عنه.
واعلم والعياذ بالله أن شخصاً ضاراً لأمته ولجلسائه ولمن هو من بينهم والكلمة الحق أن يكون المسلم عامل بناء وداعي للخير وملتمس للخير تماماً ويقول الحق ويدعو بالتي هي أحسن وباللين
ويحسن الظن بإخوانه ويعلم أن الكمال منالٌ صعب وأن المعصوم هو النبي صلى الله عليه وسلم وأن لوذهب هؤلاء لم يأتِ أحسن منهم، فلو ذهب هؤلاء الناس الموجودون سواء منهم الحكام أو المسؤولون أو طلبة العلم أو الشعب، لو ذهب هذا كله، شعب أي بلد. لجاء أسوأ منه فإنه لايأتي عامٌ إلا والذي بعده شرٌ منه فالذي يريد من الناس أن يصلوا إلى درجة الكمال أو أن يكونوا معصومين من الأخطاء والسيئات ، هذا إنسان ضال، هؤلاء هم الخوارج هؤلاء هم الذين فرقوا كلمة الناس وآذوهم ، هذه مقاصد المناوئين لأهل السنة والجماعة بالبدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة وسائر ألوان أهل الشر والبدع. فضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله السؤال: مارأيكم فيمن يجوز المظاهرات للضغط على ولي الأمر حتى يستجيب له ؟
الجواب: المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين ، هذه دخيلة، ماكانت معروفة إلا من الدول الغربية الكافرة... معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله إذن ماذكر من أن الغاية تبرر الوسيلة هذا باطل وليس في الشرع ، وإنما في الشرع أن الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط كون الوسيلة مباحة أما إذا كانت الوسيلة محرمة كمن يشرب الخمر للتداوي فإنه ولوكان فيه الشفاء ، فإنه يحرم فليس كل وسيلة توصل إلى المقصود لها حكم المقصود بل بشرط أن تكون الوسيلة مباحة ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها مثال ذلك المظاهرات, مثلاً : إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا: إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب
والوسيلة تبرر الغاية نقول :هذا باطل ، لأن الوسيلة في أصلها محرمة فهذه الوسيلة وإن صلحت وإصلاحها مطلوب لكنها في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لاحصر لها مبررة للغايات وهذا ليس بجيد ، بل هذا باطل بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذوناً بها أصلاً ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية إن كانت الغاية مستحبة صارت الوسيلة مستحبة وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة. المرجع
كتاب الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية
الطبعة الثانية للمؤلف محمد الحصين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال سفيان بن عيينة رحمه الله :
{{ ليس العاقل الذي يعرف الخير و الشر إنما العاقل الذي إذا رأى الخير إتبعه و إذا رأى الشر إجتنبه }}
***أبو عبيدة الجزائري*** | |
|
أبو عبيدة الجزائري السلفي عضوفعال
عدد الرسائل : 108 البلد : france العمل/الترفيه : طلب العلم العمر : ........... : علم الدولة : نقاط : 269 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/11/2010
| موضوع: {{ تعليق العلامة محمد ناصر الدين الألباني و العلامة صالح الفوزان على العقيدة الطحاوية }} السبت يناير 29, 2011 7:02 pm | |
|
هذه تعليقات سماحة العلامة املحدث محمد ناصر الدين الألباني و العلامة صالح الفوزان -حفظهما الله- على شرح العقيدة الطحاوية في مسألة الخروج على الولاة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعد :
** قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني : قد ذكر الشارح (الإمام الطحاوي رحمه الله) في ذلك أحاديث كثيرة , تراها مخرجة في كتابه , ثم قال :: " و أما لزوم طاعتهم و إن جاروا , فلأنه يترتب على الخروج عن طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم , بل في الصبر على جورهم تكفير للسيئات , فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ,, و الجزاء من جنس العمل ,, فعلينا الاجتهاد في الاستغفار و التوبة و إصلاح العمل ,, قال تعالى :: { و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} [ الأنعام : 129] فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من الأمير الظالم , فليتركوا الظلم" قلت [ يعني نفسه الشيخ الألباني] : و في هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم " من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا" و هو أن يتوب المسلمون إلى ربهم , و يصححوا عقيدتهم , و يربوا أنفسهم و أهليهم على الإسلام الصحيح ,و تحقيقا لقوله تعالى :: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [ الرعد:11] و إلى ذلك أشار أحد الدعاة المعاصرين قوله :: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم , تقم لكم على أرضكم " --- و ليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس , و هو الثورة بالسلاح على الحكـــــــام , بواسطة الانقلابات العسكرية , فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر ,, فهي مخالفة للنصوص الشرعية التي منها الأمر بتغيير ما بالأنفس , و كذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها { و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز} [ الحج : 40] **قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان : هذه مسألة عظيمة , فمن أصول أهل السنة و الجماعة : أنهم لا يرون الخروج على ولاة أمر المسلمين { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم} [ النساء : 59] -- و قال عليه الصلاة و السلام :: " من يطع الأمير فقد أطاعني , و من يعص الأمير فقد عصاني " [ البخاري رقم 2957//و مسلم 1835]
فلا يجوز الخروج عليهم , و لو كانوا فساقا لأنهم انعقدت بيعتهم , و ثبتت وَلايتهم , و في الخروج عليهم و لو كانوا فساقا مفــــاسد عظيمة : من شق العصا ,, و اختلاف الكلمة ,, و اختلال الأمن ,, و تسلط الكفار على المسلمين.
- قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : " ما خرج قوم على إمامهم إلا كانت حالتهم بعد الخروج أســوأ من حالتهم قبل الخروج" أو كما ذكر.
و هذا حتى عند الكفار , إذا قاموا على ولي أمرهم و خرجوا عليه , فإنه يختل أمنهم و يصبحون في قتل و قتيل , و لا يقر لهم قرار ,, كما هو مشاهد من الثورات التي حدثت في التاريخ , فكيف بالخروج على إمام المسلمين؟؟ فلا يجوز الخروج على الأئمة و إن كانوا فساقا ما لم يخرجوا عن الدين,, قال عليه الصلاة و السلام :: " اسمعوا و أطيعوا إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " [ البخاري (7056) و مسلم (1709)]
فالفسق و المعاصي لا توجب الخروج عليهم , خلافا للخوارج و المعتزلة الذين يرون الخروج عليهم إن كان عندهم معاص و حصل منهم فسق ,, فيقولون ::هذا هو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر , و يقصدون به الخروج على ولاة أمور المسلمين.
فأصول المعتزلة خمسة ::
1/ التوحيد :: و معناه نفي الصفات , و يرون من يثبت الصفات فهو مشرك.
2/ العدل :: و معناه نفي القدر , فيقولون : إن إثبات القدر جور و ظلم, و يجب العدل على الله.
3/ الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر , و يريدون به الخــــروج على أئمة المسلمين إن كان عندهم معاص دون الكفر.--و هذا هو المنكر بنفسه و ليس من المعروف في شيء.
4/ المنزلة بين المنزلتين , و هو الحكم على أصحاب الكبائر بالخروج من الإســـلام , و عدم الدخول في الكفر ,, و أما الخوارج فيحكمون عليه بالكفر.
5/ إنفاذ الوعيد , و معناه : أن من مات على معصية و هي كبيرة من الكبائر دون الشرك , فهو خالد مخلد في النار ,, فهم يوافقون الخوارج في مصيره في الآخرة , و يخالفون الخوارج في أنه منزلة بين المنزلتين ..
و ألف فيها القاضي عبد الجبار -من أئمتهم- كتابا سماه :: شرح الأصول الخمسة.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال سفيان بن عيينة رحمه الله :
{{ ليس العاقل الذي يعرف الخير و الشر إنما العاقل الذي إذا رأى الخير إتبعه و إذا رأى الشر إجتنبه }}
***أبو عبيدة الجزائري*** | |
|