مهم جدا لكل مسلم...لابد من منه...ارجو التثبيت

السلام عليكم
اخوتي واخواتي....اكيد طبعا كلنا نعرف كتاب &رياض الصالحين&......انه كتاب من دستور كتاب الله والسنة...يشرف وينظم حياة المسلم والمسلمة من اول يوم في الحياة الي يوم لقاء الله....والنعيم برؤية الله كالقمر ليلة البدر...كتاب يصوغ سلوك المسلم صياغة قرانية محمدية....

حبيت ابدا بنبذة بسيطة عن الامام النووي مؤلف هذا الكتاب (جزاه الله خيرا)
الاسم: ابو زكريا يحي النووي
تاريخ الميلاد:رمضان سنة 631 هجرية
الاقامة:قرية نوى وهي من قرى حوران بالقطر السوري

امضي جزء من صباه اجيرا في دكان حتي لاحظ بعض العلماء ذكاء عقله وفطنته
فبعثه ابوه الي المشايخ ليتلقي منهم العلم والقران..
اقبل علي ذلك اقبالا جادا لا يعرف اللهو ومخالطة الاتراب العابثين حتي حصل علي زاد وفير من العلم.
عندما بلغ التاسعة عشرة من عمره اصطحبه ابوه الي دمشق التي كانت تعج بالمدارس وكان للامام النووي طوحا عاليا لتحصيل العلم الكثير
ويتجلي شغفه بالعلم فيما نقراه من كتب مترجميه مثل: (( انه كان يقرأ في كل يوم اثني عشر درسا :درسين في الوسيط للغزالي في الفقه اشافعي وثالثهما في المهذب للشيرازي واخر في كتاب الجمع بين الصحيحين وخامسا في صحيح مسلم وكتاب المع لابن جني في النحو واصلاح المنطق لابن السكيت في اللغة الي دروس اخري في اسماء الرجال واصول الدين))...
فجزاه الله عنا خيرا....
اولا:باب الاخلاص واحضار النية في جميع الاقوال والافعال...
قال تعالى( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة))
وعن امير المؤمنين عمربن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول:
(انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى..فمن كانت هجرته لا الله ورسوله فهجرته الي الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها..فهجرته الي ما هاجر اليه))
وعن ابي موسي الاشعري قال: سئل رسول الله *صلي الله عليه وسلم* عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء اي ذلك في سبيل؟ فقال رسول الله ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله))
وعن ابي العباس عن رسول الله وهو يروي عن ربه تبارك وتعالي قال: ((ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك: فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تبارك وتعالي عنده حسنة كاملة وان هم بها فعملها كتبها الله عشر حسنات الي سبعمائة ضعف الي اضعاف كثيرة ...وان هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة....وان هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة ))
وقال رسول الله (صلي الله عليه وسلم)..**اذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار** قال ابو بكر الثقفي : يارسول الله : هذا القانل فما بال المقتول؟ قال* انه كان حرصا علي قتل صاحبه*
وعن ابي هريرة قال رسول الله ((صلاة الرجل في جماعة تزيد علي صلاته في سوقه وبيته بضعا وعشرين درجة وذلك ان احدهم اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم اتي المسجد لا يريد الا الصلاة لا ينهزه الا الصلاة (اي لا يخرجه الا الصلاة) لم يخط خطوة الا رفع له بها درجة وحط عنه بها سيئة حتي يدخل المسجد فاذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه ..والملائكة يصلون علي احدكم مادام في مجلسه الذي صلي فيه يقولون: اللهم اغفر له اللهم تب عليه مالم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه))

والاحاديث في باب الاخلاص كثيرة ....
والشاهد منها ان النية هي اساس اعمالنا التي نقوم بها فلابد من اخلاص النية لله في كل شئ ...في الطاعة والعبادة وحتي تناول الطعام والنوم ..
وكان الصحابة تجار بالنوايا...اي مثلا ينوي ان يصلي ركعتين سنة...فهو يجمع في نيته بين..اتباع سنة الرسول...الرغبة في زيادة الحسنات....التقرب من الله...وهكذا.
فلابد من تجديد النية عند القيام بعمل اي شئ....
ولا مانع ان تنوي الخير في شئ واحد...بكثير من النوايا الحسنة....
وقبل ان تفعل اي شئ جدد نيتك واخلصه لله...فان وجدتها في غير رضي الله فلا تعمل ذلك الشئ...
ايضا اسال نفسك لمن افعل ذلك ؟ هل لله وحده...ام لكي يرضي عني فلان او اعجب فلان...
او يقول الناس عني كذا وكذا...فان يذلك قد يجر الانسان الي دائرة النفاق والعياذ بالله....
نفعني الله واياكم .
أختكم في الله رواان لؤلؤة الجنة

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

جزاكِ الله عنّا كل خير اختي روان

نسأل الله الإخلاص في كل قول وعمل

ونعوذ بالله من الرياء او العجب

وحتى ان كانت النية لوجه الله تعالى بعمل ما
وبعد فعله بدأ العجب بهذا العمل يزداد و يزداد

فإنه قد يذهب حسناتها {هباءاً منثوراً}ا

وللشافعي°رحمه الله ° "علاج العجب"ا ::

اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك.

السلام عليكم ورحمة الله حبيبتي روان