غرباااااء
عزيزي ...الزائر منتديات غرباء ترحب فيك وتسعد بانضمامك
غرباااااء
عزيزي ...الزائر منتديات غرباء ترحب فيك وتسعد بانضمامك
غرباااااء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرباااااء

منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على ، و أبوء بذنبى ، فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذ بك من الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى  نفسي طرفة عين اصلح  لي شاني كله لاإله إلا أنت   الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً 

 

 لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد النجار
مراقب عام
مراقب عام
محمد النجار


عدد الرسائل : 934
العمر : 103
البلد : @
العمل/الترفيه : البتسامه الصادقه من قلب مخلص
العمر : 0000000
  : لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة FP_06
علم الدولة : لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 3dflag13
نقاط : 1286
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 06/01/2009

لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة Empty
مُساهمةموضوع: لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة   لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة Emptyالسبت مايو 09, 2009 3:28 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اللهم إياك نعبد ولك نصلى ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق

إن
الناظر إلى إسلامنا الجميل يرى بأنه دين الأخلاق , وأن المسلم الحقيقى
صاحب الاتباع الحقيقى للنبى ومنهجية الإسلام لابد أن يتمتع بأخلاق عالية
تجعل باطنه أفضل من ظاهره , ولكن هناك بعض آفات النفس وبعض آفات الأخلاق
التى تجعل الإنسان يحيد عن الطريق والمنهج , كما قد تخرجه هذه الآفات من
الدين , وأخطر آفة هى آفة النفاق , ولقد قال بعض السلف كاد القرآن أن يكون
كله فى المنافقين
ولشدة خطر هذا المرض , أردت أن أعرضه عليكم حتى نقى أنفسنا شر هذا الخطر ووبائه .
وإذا
نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر، وإظهار الخير
وإبطان الشر , وأصل الكلمة نفسها من كلمة نفق , والنفق كما يعلم جميعنا به
مخرجان وبينهما طريق يمر به الناس .

أقسام النفاق:

ذكر كثير من أهل العلم أن النفاق قسمان:

1 - النفاق الاعتقادي:

ويسميه بعضهم: النفاق الأكبر، وبينه الحافظ ابن رجب رحمه الله بأن: يُظهر
الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض
ذلك كلَّه أو بعضه. قال: وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 0099999، ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.

قال الله تعالىSadإن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).(النساء:145).

2 - النفاق العملي أو الأصغر:

وهو التخلق ببعض أخلاق المنافقين الظاهرة كالكذب،والتكاسل عن الصلاة..مع الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر، كما ورد في قوله لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 0099999: "آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".

وقوله لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 0099999: "أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا".

من أهم صفات المنافقين:

إن للمنافقين صفات كثيرة نشير إليها مجرد إشارات مختصرة، وإلا فإن التفصيل يحتاج إلى مؤلفات تفضح ما هم عليه، ومن هذه الصفات:

1-
أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ
آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ
بِمُؤْمِنِينَ)[البقرة:8].

2- أنهم يخادعون المؤمنين:
(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا
أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:9].

3- يفسدون في الأرض بالقول والفعل: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)[البقرة:12].

4-
يستهزءون بالمؤمنين: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا
وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا
نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي
طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)[البقرة:14، 15]

5- يحلفون كذبًا
ليستروا جرائمهم: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[المنافقون:2].

6-
موالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ
لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ
أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ
الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً * وَقَدْ نَزَّلَ
عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ
بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا
فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ
الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)[النساء:138-140].

ويقول
الله عز وجل: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ
لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ
أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً
أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ
إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ
وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ
الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)[الحشر:11، 12].

7- العمل على
توهين المؤمنين وتخذيلهم: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا
غُرُوراً * وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا
مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ
يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ
يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ
أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا
بِهَا إِلَّا يَسِيراً * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ
لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً * قُلْ
لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ
الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً * قُلْ مَنْ ذَا
الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ
أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ
وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ
الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً)[الأحزاب:12-18].

8- تدبير المؤامرات
ضد المسلمين أو المشاركة فيها، والتاريخ مليء بالحوادث التي تثبت تآمر
المنافقين ضد أمة الإسلام، بل واقعنا اليوم يشهد بهذا، فما أوقع كثيرًا من
المجاهدين في قبضة الكافرين والأعداء إلا تآمر هؤلاء المنافقين في فلسطين،
في الشيشان، وغيرهما.

9- ترك التحاكم إلى الله ورسوله: (أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا
إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ
الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ
تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ
الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً * فَكَيْفَ إِذَا
أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً *
أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً
بَلِيغاً)[النساء:60-63].

هكذا حال المنافقين، فهم حين لا يقبلون
حكم الله ورسوله، ويفتضح نفاقهم، يأتون بأعذار كاذبة ملفقة، ويحلفون
الأيمان لتبرئة أنفسهم، ويقولون: إننا لم نرد مخالفة الرسول في أحكامه،
وإنما أردنا التوفيق والمصالحة، وأردنا الإحسان لكل من الفريقين
المتخاصمين. ومن عجيب أمرهم في ذلك أنهم إذا وجدوا الحكم لصالحهم قبلوه،
وإن يك عليهم يعرضوا عنه، كما أخبر الله بذلك حيث قال: (وَيَقُولُونَ
آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ
مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا
دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ
مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ
مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ
أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ
الظَّالِمُونَ)[النور:47-50].

10- ومن صفاتهم الخبيثة طعنهم في
المؤمنين وتشكيكهم في نوايا الطائعين: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ
الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا
يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ
مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التوبة:79].

لا أنت فهم لا يعرفون
الإخلاص، وما تحققت في قلوبهم العبودية لله، فظنوا أن المؤمنين كالمنافقين
، لا يفعلون طاعة إلا لغرض دنيوي، فالفنانة التي تابت قبضت
الملايين-بزعمهم-، والمجاهدون قوم فشلوا في الحياة فاختاروا الانتحار...
إلخ.
وفى الحديث الشريف عنه لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 0099999
" أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه
خصلة من النفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر
، وإذا خاصم فجر ) رواه البخاري ومسلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد النجار
مراقب عام
مراقب عام
محمد النجار


عدد الرسائل : 934
العمر : 103
البلد : @
العمل/الترفيه : البتسامه الصادقه من قلب مخلص
العمر : 0000000
  : لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة FP_06
علم الدولة : لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 3dflag13
نقاط : 1286
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 06/01/2009

لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة   لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة Emptyالسبت مايو 09, 2009 3:31 pm

ولنا القدوة والمثل فى صحب رسول الله لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 0099999 , فكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه وما أدراكم من هو عمر ذلك التقى النقى الورع صاحب رسول الله لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 0099999
فاروق الأمة الذى فرق الله به بين الحق والباطل , أشد الناس خشية لله
وطاعة لله , الذى إن رآه الشيطان سالكاً فجاً سلك فجاً غيره كان يقول
لأمين سر رسول الله فى المنافقين سيدنا حذيفة بن اليمان رضى الله عنه
وأرضاه " هل أنا من المنافقين الذين أخبرك عنهم رسول الله , فقال له حذيفة
لا ولن أقولها لأحد بعدك .
فلننظر لحال هؤلاء الأتقياء الورعين الذين
عبدوا الله حق عبادته , ماذا كان يخشون , كانوا يخشون هذا الداء العضال
الذى يوجب لصاحبه أن يكون فى الدرك الأسفل من النار , ولنستمع إلى هذا
القول الذى يشعرك بخطر هذا الداء فعن ابن أبي مليكة رحمه الله قال : "
أدركت ثلاثين من أصحاب النبي لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 0099999
كلهم يخاف النفاق على نفسه " . ويذكر عن الحسن قوله عن النفاق : " ما خافه
إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق " . وقال إبراهيم التيمي : " ما عرضت قولي
على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا "
وقال الإمام الحسن البصرى رحمه الله
" لو كان للمنافقين أذناب لضاقت بكم الطرق " هذا فى زمانه الذى كان ملئ
بالتابعين والصالحين فما بالنا بزماننا الذى انتشر فيه المنافقون بصورة
مخيفة
ياإخوانى , فلنتخيل الأمر إذا كان هناك عشرة من الرجال يبنون
ويشيدون , وخلفهم هادم واحد هل سيظل البناء شامخاً لا فإن هذا البناء
سيهدمه هذا الهادم , فما بالنا لإذا كان الذى يبنى ويشيد هو واحد والذى
يهدم خلفه عشرة , إنهم المنافقون الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون , إنهم
الذين تربعوا على عرش الفساد ويحسبون أنهم مهتدون
أما نرى ياإخوانى
هؤلاء المنافقون فى زماننا وهم يتعاملون مع قضايا أمتنا الغالية , كيف
يتعاملون مع القضية الفلسطينية , كيف يتعاملون مع دعاة الإصلاح فى
مجتمعاتهم , كيف يزجون بهم فى السجون ويذيقونهم مرارة الذل , كيف يكرمون
التافهين والتافهات والمفسدين والمفسدات , ويبغضون الصالحين والصالحات كيف
يضعون أيديهم فى أيدى الكافرين ويرفضون أن يتحاوروا مع إخوانهم المستضعفين
والمجاهدين , أما نراهم قد استشرى خطرهم على هذه الأمة فجعلوها فى ذيل
الشعوب , وجعلوها تابعة ذليلة للغرب ومؤامرته ولا حول ولا قوة إلا بالله
العظيم
لما قتل سيدنا عثمان بن عفان , قال بن سبأ المنافق الخبيث
طعنته تسع طعنات ستاً منها لله وثلاثة لما فى الصدور , بل كذبت أيها
المنافق والله كلها لما فى الصدور , وهذا الحجاج ابن يوسف الثقفى يقتل
الصالحين والأتقياء من الصحابة والتابعين , فقتل عبد الله بن الزبير وقتل
عبد الله بن عمر بالسم فى قدمه بالرمح , وقتل سعيد بن الجبير رضى الله عنه
وأرضاه , ولاحول ولا قوة إلا بالله , كما قتل الكثير من أهل المدينة
المنورة .
إنهم الخطر الذى ضيع أمتنا إنهم الذين ضيعوا عزتنا وكرامتنا , تراهم لا يبتغون العزة إلا مع الكافرين كما قال الله عز وجل لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 00666666666
" بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً الذين يتخذون الكافرين أولياء من
دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً " صدق الله العظيم

والله ياإخوانى إن القلب يحوى الكثير عن هؤلاء القوم وما يفعلوه بنا وبأمتنا , ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
إذا
كان يوم القيامة افضح الله أمر هؤلاء المنافقون , لذلك قال الله تعالى إن
المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " صدق الله العظيم , إذا حشر الناس يوم
القيامة فى ظلمات يعطى الله عز وجل كل مؤمن نور يمشى به فهذه الظلمات ,
فيطمع المنافقون أن يحصلوا على هذا النور ولكن حاشا لله أن يعطى لهؤلاء
القوم نور , إنهم يعتقدون بأنهم سيخادعون الله وهو خادعهم لذلك قص الله عز
وجل هذا الموقف فى سورة الحديد فقال عز من قائل لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 00666666666
" يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم
اليوم جنات تجرى من حتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * يوم
يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا
ورائكم فالتمسوا نوراَ فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من
قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم
وارتبتم وغرتكم الأمانى حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا
يقبل منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصير "
صدق الله العظيم
وأسأل الله العظيم أن يحفظنا من هذا الداء وأن
لايجعل أحد منا من أهله وأن يتوفنا على الفطرة والسنة الصحيحة التى يقبل
الله به عباده , فلقد علمنا بأن الله عز وجل لا يتقبل إلا من المتقين كما
قال سبحانه وتعالى فى سورة المائدة لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 00666666666 " إنما يتقبل الله من المتقين" صدق الله لعظيم

لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة 00666666666
" المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف
ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون* وعد الله
المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم ولعنهم الله
ولهم عذاب مقيم " صدق الله العظيم


بارك الله لى ولكم فى القرآن العظيم ونفعنا بما صرف فيه من الآيات والذكر الحكيم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إ
أستغفرك وأتوب إليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صــ صدى العمرــدى
عضونشيط
عضونشيط
صــ صدى العمرــدى


عدد الرسائل : 206
البلد : بلد الاسلام
العمل/الترفيه : المطالعة
العمر : العمر بيد الله
  : لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة FP_06
نقاط : 136
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة   لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة Emptyالأحد مايو 10, 2009 8:46 am

عاذنا الله من النفاق والمنافقين

فهم داء الامة وسبب خرابها
باارك الله فيك اخي محمد مواضيع هادفه وقيمة ومميزة
جزاك الله عنا خيراَ

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غرباااااء :: منتدى المواضيع الإسلامية العامة-
انتقل الى: