محمد النجار مراقب عام
عدد الرسائل : 934 العمر : 103 البلد : @ العمل/الترفيه : البتسامه الصادقه من قلب مخلص العمر : 0000000 : علم الدولة : نقاط : 1286 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 06/01/2009
| موضوع: لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة السبت مايو 09, 2009 3:28 pm | |
| | |
|
محمد النجار مراقب عام
عدد الرسائل : 934 العمر : 103 البلد : @ العمل/الترفيه : البتسامه الصادقه من قلب مخلص العمر : 0000000 : علم الدولة : نقاط : 1286 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 06/01/2009
| موضوع: رد: لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة السبت مايو 09, 2009 3:31 pm | |
| ولنا القدوة والمثل فى صحب رسول الله , فكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه وما أدراكم من هو عمر ذلك التقى النقى الورع صاحب رسول الله فاروق الأمة الذى فرق الله به بين الحق والباطل , أشد الناس خشية لله وطاعة لله , الذى إن رآه الشيطان سالكاً فجاً سلك فجاً غيره كان يقول لأمين سر رسول الله فى المنافقين سيدنا حذيفة بن اليمان رضى الله عنه وأرضاه " هل أنا من المنافقين الذين أخبرك عنهم رسول الله , فقال له حذيفة لا ولن أقولها لأحد بعدك . فلننظر لحال هؤلاء الأتقياء الورعين الذين عبدوا الله حق عبادته , ماذا كان يخشون , كانوا يخشون هذا الداء العضال الذى يوجب لصاحبه أن يكون فى الدرك الأسفل من النار , ولنستمع إلى هذا القول الذى يشعرك بخطر هذا الداء فعن ابن أبي مليكة رحمه الله قال : " أدركت ثلاثين من أصحاب النبي كلهم يخاف النفاق على نفسه " . ويذكر عن الحسن قوله عن النفاق : " ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق " . وقال إبراهيم التيمي : " ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا " وقال الإمام الحسن البصرى رحمه الله " لو كان للمنافقين أذناب لضاقت بكم الطرق " هذا فى زمانه الذى كان ملئ بالتابعين والصالحين فما بالنا بزماننا الذى انتشر فيه المنافقون بصورة مخيفة ياإخوانى , فلنتخيل الأمر إذا كان هناك عشرة من الرجال يبنون ويشيدون , وخلفهم هادم واحد هل سيظل البناء شامخاً لا فإن هذا البناء سيهدمه هذا الهادم , فما بالنا لإذا كان الذى يبنى ويشيد هو واحد والذى يهدم خلفه عشرة , إنهم المنافقون الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون , إنهم الذين تربعوا على عرش الفساد ويحسبون أنهم مهتدون أما نرى ياإخوانى هؤلاء المنافقون فى زماننا وهم يتعاملون مع قضايا أمتنا الغالية , كيف يتعاملون مع القضية الفلسطينية , كيف يتعاملون مع دعاة الإصلاح فى مجتمعاتهم , كيف يزجون بهم فى السجون ويذيقونهم مرارة الذل , كيف يكرمون التافهين والتافهات والمفسدين والمفسدات , ويبغضون الصالحين والصالحات كيف يضعون أيديهم فى أيدى الكافرين ويرفضون أن يتحاوروا مع إخوانهم المستضعفين والمجاهدين , أما نراهم قد استشرى خطرهم على هذه الأمة فجعلوها فى ذيل الشعوب , وجعلوها تابعة ذليلة للغرب ومؤامرته ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم لما قتل سيدنا عثمان بن عفان , قال بن سبأ المنافق الخبيث طعنته تسع طعنات ستاً منها لله وثلاثة لما فى الصدور , بل كذبت أيها المنافق والله كلها لما فى الصدور , وهذا الحجاج ابن يوسف الثقفى يقتل الصالحين والأتقياء من الصحابة والتابعين , فقتل عبد الله بن الزبير وقتل عبد الله بن عمر بالسم فى قدمه بالرمح , وقتل سعيد بن الجبير رضى الله عنه وأرضاه , ولاحول ولا قوة إلا بالله , كما قتل الكثير من أهل المدينة المنورة . إنهم الخطر الذى ضيع أمتنا إنهم الذين ضيعوا عزتنا وكرامتنا , تراهم لا يبتغون العزة إلا مع الكافرين كما قال الله عز وجل " بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً " صدق الله العظيم
والله ياإخوانى إن القلب يحوى الكثير عن هؤلاء القوم وما يفعلوه بنا وبأمتنا , ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل . إذا كان يوم القيامة افضح الله أمر هؤلاء المنافقون , لذلك قال الله تعالى إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " صدق الله العظيم , إذا حشر الناس يوم القيامة فى ظلمات يعطى الله عز وجل كل مؤمن نور يمشى به فهذه الظلمات , فيطمع المنافقون أن يحصلوا على هذا النور ولكن حاشا لله أن يعطى لهؤلاء القوم نور , إنهم يعتقدون بأنهم سيخادعون الله وهو خادعهم لذلك قص الله عز وجل هذا الموقف فى سورة الحديد فقال عز من قائل " يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجرى من حتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نوراَ فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأمانى حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يقبل منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصير " صدق الله العظيم وأسأل الله العظيم أن يحفظنا من هذا الداء وأن لايجعل أحد منا من أهله وأن يتوفنا على الفطرة والسنة الصحيحة التى يقبل الله به عباده , فلقد علمنا بأن الله عز وجل لا يتقبل إلا من المتقين كما قال سبحانه وتعالى فى سورة المائدة " إنما يتقبل الله من المتقين" صدق الله لعظيم
" المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون* وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم " صدق الله العظيم بارك الله لى ولكم فى القرآن العظيم ونفعنا بما صرف فيه من الآيات والذكر الحكيم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إأستغفرك وأتوب إليك | |
|
صــ صدى العمرــدى عضونشيط
عدد الرسائل : 206 البلد : بلد الاسلام العمل/الترفيه : المطالعة العمر : العمر بيد الله : نقاط : 136 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/01/2009
| موضوع: رد: لنفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة الأحد مايو 10, 2009 8:46 am | |
| عاذنا الله من النفاق والمنافقين
فهم داء الامة وسبب خرابها باارك الله فيك اخي محمد مواضيع هادفه وقيمة ومميزة جزاك الله عنا خيراَ
تقبل مروري | |
|