من صحيح الاحاديث القصار درر البحار

من صحيح الاحاديث القصار درر البحار
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبي قال «لاَ يَسْتُرُ اللهُ عَلَى عَبْدٍ في الدُّنْيَا إلاَّ سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ
عن جريرٍ رضي الله عنه عن النبي قال «مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الخَيْرَ
عن عائشة رضي الله عنها أن رسولَ الله قال «يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى العُنْفِ، وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى سِوَاهُ
عن عائشةَ رضي الله عنها عن النبي قال «إِنَّ الرِّفْقَ لا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إلاَّ شَانَه
عن عمرانَ بن حصينٍ قال بينما رسول الله في بعضِ أسْفارِهِ وامرأةٌ من الأنصار على ناقةٍ فَضَجِرَتْ فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله ، فقال «خُذُوا مَا عَلَيْهَا وَدَعُوهَا، فَإِنَّها مَلْعُونَةٌ
عن أبي بَرْزَةَ الأسلَمِيِّ قال قال النبي «لاَ تُصَاحِبْنَا نَاقَةٌ عَلَيْهَا لَعْنَةٌ
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ رسول الله قال «لاَ يَنْبَغِي لِصدِّيقٍ أَنْ يكُونَ لَعَّانًا
عن أبي الدرداءِ رضي الله عنه قال قال رسول الله «لاَ يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ ولاَ شُهَداءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله، اُدْعُ على المشركين، قال «إِنَِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً» المجتمع
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال قال رسول الله «اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمينَ سَبَبْتُهُ، أَوْ لَعَنْتُهُ، أَوْ جَلَدْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاءً وَرَحْمَةً
عن جابرِ بن عبد الله رضي اللهُ عنه قال سمعتُ رسولَ الله يقول «إِنَّما أَنَا بَشَرٌ وَإِنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، أَيُّ عَبْدٍ مِنَ المُسْلِمينَ سَبَبْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا
عن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال إن محمدًا قال «أَلاَ أُنبئُكُمْ مَا الْعَضْهُ ؟ هِيَ النَّمِيمَةُ القَالَةُ بَيْنَ الناسِ»، وإن محمدًا قال «إِنَّ الرَّجُلَ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا، وَيَكْذِبُ حَتَّى يَكْتبَ كَذَّابًا
عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال رسولُ الله «مَا تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فِيكُمْ؟ قالوا الذي لا يولدُ له، قال «لَيْسَ ذاك بالرَّقُوبِ، وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يُقَدِّمْ مِنْ وَلَدِهِ شَيئًا» قال «فَمَا تَعُدونَ الصُّرعَةَ فِيكُمْ ؟ قالوا الذي لا يصرعه الرجال، قال «لَيْسَ بِذَلِكَ وَلَكنَّهُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله قال «لَمَّا صَوَّرَ اللهُ آدَمَ فِي الجَنَّةِ تَرَكهُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَتركهُ، فَجَعَلَ إبليسُ يُطِيفُ بهِ يَنْظُرُ مَا هُوَ، فَلَّما رَأهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أنَّهُ خُلِقَ خَلْقًا لا يَتَمَالَكُ
عن هشامِ بنِ حكيمِ رضي الله عنه قال سمعتُ رسول اللهُ يقول «إِنَّ اللهَ يُعَذِّبُ الذينَ يُعَذِّبونَ في الدُّنيا
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال قال أبو القاسم «مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ الملائكةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ أَخاهُ لأَبيهِ وأُمِّهِ
عن أبي بَرْزَةَ قال قلتُ يا نبيَ اللهِ عَلِّمْنِي شيئًا أنتفع بُه ؟ قال «اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ المُسْلمينَ
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال رسولُ الله «دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ مِنْ جَرَّاءِ هِرَّةٍ لَهَا، أَوْ هِرٍّ، رَبَطَتْهَا فلاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلاَ هِيَ أَرْسَلَتْهَا تأكلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ، حَتَّى مَاتَتْ هَزْلاً
عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ وأبي هريرةَ رضي الله عنهما قالا قال رسول الله «الْعِزُّ إِزَارُهُ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاءُهُ، فَمَنْ يُنَازِعُنِي عَذَّبْتُهُ» المجتمع
عن جَنْدَبٍ أنَّ رسولَ الله حَدَّث «أَنَّ رَجُلاً قالَ واللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لِفُلانٍ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالى قالَ مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلانٍ، فَإِنّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلانٍ وَأَحْطَبْتُ عَمَلَكَ» أو كما قال
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن رسول الله قال «رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بالأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن رسولَ الله قال «إذَا قال الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فهو أَهْلَكُهُمْ
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا طَبَخَتْتَ مَرَقَةً، فَأَكْثِرْ مَاءَهَا، وَتَعَاهَدْ جِيَرِانَكَ
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه قال رسولُ اللهِ «مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ» وَضَمَّ أَصَابِعَهُ
عن أبي هريرةَ قال أتت امرأةٌ النبيَّ بِصَبِيٍّ لها، فقالت يَا نَبِيَّ اللهِ ادْعُ اللهَ له، فَلَقَدْ دَفَنَتُ ثلاثةً قال «دَفَنْتِ ثَلاَثَةً ؟» قالت نعم، قال «لَقَدْ احتظرت بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ
عن أبي ذرٍ رضي الله عنه قال قيل لرسولِ الله أرأيتَ الرجلَ يعملُ العملَ من الخيرِ ويحمدُه الناسُ عليه ؟ قال «تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الُمَؤْمِنِ
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن رسول الله قال «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّويلَ بَعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ، ثُمَّ يُخْتَمُ لَهُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ثُمَّ يُخْتَمُ لَهُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ
عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو قال سمعتُ رسول الله يقول «كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الخَلاَئِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ قَالَ وَعَرْشُهُ عَلَى المَاءِ
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله يقول «إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ثم قال رسول الله «اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّف قُلوبَنَا عَلَى طَاعَتكَ» المجتمع ،
عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضي الله عنهما قال رسولُ اللهِ «كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ، حَتّىَّ العَجْزُ والكَيْس ، أو الكَيْسُ والعَجْزُ»
عن أُبَيّ بنِ كعبٍ قال قال رسول الله «إِنَّ الغُلامَ الَّذِي قَتَلَهُ الخَضِرُ طِبُعَ كَافِرًا، وَلَوْ عَاشَ لأَرْهَق أَبَوَيْهِ طُغْيَانًا وَكُفْرًا
عن عائشةَ أُمّ المؤمنين رضي الله عنه قالت تُوفيِّ حُيَيٌّ، فقلتُ طُوبَى له، عُصفورٌ من عَصَافير الجنَّةِ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «
أَوَلاَ تَدْرِينَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ الجَنَّةَ وَخَلَقَ النَّارَ، فَخَلَقَ لِهَذِهِ أَهْلاً وَلَهذِهِ أَهْلاً ،
الهوامش
العضه الفاحش الغليظ
احتظرت بحظار امتنعت بمانع وثيق
الكيس النشاط والحذق بالأمور

السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك اختي على هذه الفائدة وجعلها الله في ميزان حسناتك

الحمد لله على سلامتك وعوده مبااااركه للمنتدى وان شاء الله للغرفه

بارك الله فيك على المرور الطيب

تقبل تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي على هذا الموضوع الرائع
تقبلي مروري

وفيكم باااااارك الله
شكرا اخي محمد على المرور والمتاابعه

تقبل تحياااتي

» :::@@صحيح أحاديث فضائل بلاد الشام و دمشق للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-@@:::