لحــظة تأمل لــ ضيق الغير ،،،!!!

* مدخل *
فاصبرلكل مصيبةٍ وتجلّد
واعلم بأن الأمر غير مخلّد
و اصبر كما صبر الكرام فإنها
نوبٌتنوب اليوم تكشف في غد

لو تاملناحال الناس في ضيقهم لوجدناهم أشكلاً
وألواناً لا نحكم عليهم في استقرارهم لأن
هذا الحال ينقلب وقت الضيق

:وهم أربعة أشخاص

الأول : يضيق من أمرٍ ما
( فقرُ المعيشه , فقدُ حبيب , موتُ قريب.... )
فينجرف خلف هذا الضيق
يكتسي قلبه وعقله ,ينكد عليه حياته
يقلب ذاته فهو في ضيقٍ مستمر

الثاني : يضيق كما الأول من أمرٍ ما
يكون أقوى من مصابه , يواجهه
يتفهم أمره
فيتغلب على ضيقه ولكن نبنفس ٍمكسوره

.الثالث : يضيق من لا شيْ
سوى احساسٌ بالضيق يسكن قلبه
هو وهم ٌلا حقيقة له , ولكن صاحبه
يتبنى هذا الوهم ليصبح حقيقة ً
في داخله يهدم ذاته وحياته من
خيال لا واقع له

الأخير : يضيق و يبتسم
يزداد ضيقاً و تتسع ابتسامته
تدمع عينه فتسقط الدمعه من وجنتيه
بسبب بسمته ,ليس لموت قلبه
ولكن ليقينه بفرج ربه , يخاف على نفسه
من النكد ,يسعى ليبعد عن قلبه الكدر
هو في صراع دائم مع الضيق حتى
يجعل له الله من حيث لا يحتسب مخرجاااا.

كلٌّ منّا يرى هو من أيّ هؤلاء؟؟
أيّشخصٍ يعتبره مثالاً يحتذى به؟؟؟

أرى ( الراابع ) هو خير مثال
هوالسعيد في دنياه
يعلم يقيناً أن ما أصابه لم يكن ليخطئه
وماأخطئه لم يكن ليصيبه
يعلمب أنه ما بعد الضيق الا الفرج
لذلك يختصر المسافه على قلبه
فيبتسم ويشرح صدره حتى حين وقت فرج الله

في ليلنا لا ننام الا ودمعة يتيمه
كما هي حالنا تداعب أوجاننا
هي فطرةٌ من الله حين نقرر النوم
تقرر ذكرياتنا وأوجاعنا النوم معنا
لذا تضيق صدورنا في ذلك الوقت
ولكن...!
في صباحنا نستيقظ على
ابتسامةٍ مشرقه كما هي الشمس حين تشرق

أسأل الله أن يفرج هم المهمومين
وينفس كرب المكروبين
ويقضي الدين عن المدينين
ويرحم موتانا وموتا المسلمين

* مخرج *
أوما ترى أن المصائب جمةٌ
وترى المنيةُ في العباد بمرصد
من لم يصب ممن ترى بمصيبةٍ
هذا سبيلٌ لست عنه بأوحد
فإذا ذكرت مصيبةٌ ومصابها
فاذكر مصابك بالنبي محمد

اللهم صلّ وسلم على سيدنا وحبيبنامحمد

في ليلنا لا ننام الا ودمعة يتيمه
كما هي حالنا تداعب أوجاننا
هي فطرةٌ من الله حين نقرر النوم
تقرر ذكرياتنا وأوجاعنا النوم معنا
لذا تضيق صدورنا في ذلك الوقت
ولكن...!
في صباحنا نستيقظ على
ابتسامةٍ مشرقه كما هي الشمس حين تشرق

كلمات جميله ومعبرة الله يديمك ويعطيك العافيه غاليتي

تقبلي مروري

الثالث : يضيق من لا شيْ
سوى احساسٌ بالضيق يسكن قلبه
هو وهم ٌلا حقيقة له , ولكن صاحبه
يتبنى هذا الوهم ليصبح حقيقة ً
في داخله يهدم ذاته وحياته من
خيال لا واقع له

كثيرا ما يضيقون من لا شيء
شكرا الك على موضوعك الحلوولمشوق

يعطيك العاااافيه ابتهااالوو

أسعدني مروووورك يا غاااااليه

نورتي موضوعي

صحيح كلامك أخي الباتروس

باااارك الله فيك

يعطيك العااافيه عالمرور