هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
غرباااااء
منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
اللهمأنت ربى لا إلهإلا أنت ، خلقتنىو أنا عبدك ،و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذبك من شر ما صنعت ، أبوء لكبنعمتك على ، و أبوءبذنبى ، فإغفر لى فإنهلا يغفر الذنوب إلاأنت
اللهم إنىأعوذبك من الهم و الحزنو أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذبكمن الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب: اللهم رحمتكأرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين اصلح لي شاني كلهلاإله إلا أنت الله ، اللهربي لاأشركبه شيئاً
عدد الرسائل : 11 البلد : لاردن العمل/الترفيه : موظف العمر : 32 : علم الدولة : نقاط : 38 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/03/2009
موضوع: استراتيجيات التربية الأسرية في الإسلام السبت مارس 28, 2009 1:15 pm
استراتيجية تربوية للأسرة المسلمة تصلح دليلاً مهماً لمن أراد أن ينهج الطريق المستقيم كما بينه الله -سبحانه وتعالى- في القرآن العظيم.
1- بدأ هذا المنهج السامي بتوجيه الإنسانية إلى خلقها وأصلها الأسري ورحمها الإيماني، فقال سبحانه (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) (الحجرات: 13).
2- ركز المنهج على بناء الأسرة العفيفة الفاضلة على أسس مكينة عظيمة واختيار موفق كريم، قال صلى الله عليه وسلم : «تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين» (رواه البخاري ومسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم : "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
3- اهتم بمقومات البيت المسلم وبذر المودة والرحمة وأشاع السكن النفسي بين الزوجين، ونمى مشاعر الحب بينهما، مع إحسان العشرة بالمعروف وحدد المسؤولية الاجتماعية داخل الأسرة وخارجها.
4- ثم رسم معالم الأسرة المسلمة لتكون المحضن الصالح للذرية الكريمة والنشء العظيم الناهض بتقبل الأولاد، ورحمتهم وحسن استقبالهم وتحقيق الأمن النفسي لهم، وتنمية قدراتهم العقلية والذهنية، وتأهيلهم لحمل أمانة الدعوة وأعباء الرسالة.
5- أرشد الزوجين إلى مهمتهما في الحياة، وجعل هذه المهمة منهج حياة كاملة، حيث لا معنى لأسرة تأكل وتشرب وتمرح كما يأكل الحيوان!! فتكون الأسرة المسلمة بهذا أول أسرة عرفت طريقها الصحيح وسارت إليه بفطرة سوية وهدف واضح.
6- حدد العلاقات بين الزوج والزوجة تحديداً واضحاً بغير غبش أو لبس، وكذلك بيَّن مسؤولية كل منهما الاجتماعية داخل الأسرة من معاملة أهل الزوج وأهل الزوجة، وكل ما يتصل بالقرابة.
7- بين الفرق الواضح بين معاملة المرأة في المجتمعات القديمة والإسلام، وتأثير الحضارة الحديثة عليها، كما ذكر أقوال الباحثين المنصفين في المرأة المسلمة.