 غرباااااء منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة |
    |
  اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على ، و أبوء بذنبى ، فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذ بك من الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين اصلح لي شاني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً |
|
الثلاثاء مارس 17, 2009 1:30 pm
مَثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)ويقول الله عز وجل (فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهاَ) والله جل جلاله لما امتن على عباده المؤمنين بأنه ألّف بين قلوبهم وجعلهم بنعمته إخوانا، دلّنا ذلك، على أن هذه المحبة في الله، وعلى أن هذه الأخوة في الله؛ من النعم العظيمة التي جعلها الله جل وعلا في قلوب المؤمنين بعضِهم لبعض والأحاديث التي تحث على أن يكون المرء المسلم يألف ويؤلف كثيرة جدا، r على ذلك، وبين فضيلة الأخوّة، وفضيلة التحاب في الله، وفضيلة أن يكون المؤمن يألف ، وأن يكون قريبا من إخوانه في عدد من الأحاديث منها قوله عليه الصلاة والسلام (إن أقربَكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنُكم أخلاقا، الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون) قال عليه الصلاة والسلام (المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف) ومن هذا يكون المرىء قد حقق لنفسه حياة سعيدة لأن هذه الأخلاق تجعله محبوبا عند الناس جميعا يقول الله تعالى (وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان للإنسان عدو مبين) ،وإذا بلغك من أخيك أو أكتب إليك شيء ،احسن الظن به والتمس إليه سبعين عذرا كما ثبت عن السلف فإن لم تجد له عذر قل لعل له عذر هذه هي أخلاق السلف يقولون ويعملون أما نحن للأسف الشديد نقول ولا نعمل تجد الواحد منا يكتب أشياء عن الأخلاق ولكن إذا غضب نسي ما قد كتبه ،وإذا ذكر بما كتبه ثار وفار وجاء بالبرق والرعد ،والعاصفة والصاعقة، فنقول ليس هكذا علمنا ديننا ، بل علمنا كيف نكون على أخلاق عالية ،وأقول وهي نصيحة لكم جميعا إذا منّ الله عليكم بالصديق الوفي الصادق إياكم ثم إياكم أن تفرطوا فيه فما أقل في زماننا هذا المخلصين والصادقين والاوفياء ،كما قال القائل وهو بن العربي السني لا البدعي 
