غرباااااء
عزيزي ...الزائر منتديات غرباء ترحب فيك وتسعد بانضمامك
غرباااااء
عزيزي ...الزائر منتديات غرباء ترحب فيك وتسعد بانضمامك
غرباااااء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرباااااء

منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على ، و أبوء بذنبى ، فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذ بك من الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى  نفسي طرفة عين اصلح  لي شاني كله لاإله إلا أنت   الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً 

 

 لا تكن (فالنتاينياً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
*ابتهال*
الادارة
*ابتهال*


عدد الرسائل : 709
  : لا تكن (فالنتاينياً FP_06
نقاط : 309
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/12/2008

لا تكن (فالنتاينياً Empty
مُساهمةموضوع: لا تكن (فالنتاينياً   لا تكن (فالنتاينياً Emptyالجمعة فبراير 13, 2009 10:33 pm

لا تكن (فالنتاينياً Pic_2008-12-25_104523







الحب)..


.

كلمة من حرفين لكنها تحوي معاني كبيرة وعظيمة، فأصل الدين عندنا ينبني على
(الحب) وعلاقة العبد بربه من أهم اركانها (الحب)، {وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ}
[سورة البقرة: 165]، وعلاقة المسلم بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
مبنية على (الحب)، ولا يكتمل إيمان العبد حتى يكون الرسول أحب اليه من
والده وولده والناس أجمعين.

والمؤمن الصادق يحب جميع الأنبياء
والرسل، ويحب أهل الإيمان محبة عامة، ولأهل الفضل من العلماء ورموز الأمة
الصالحين محبة خاصة، ويحب العبد امه وأباه، ويحب الوالدان أبناءهم
وبناتهم، والزوج والزوجة أساس العلاقة بينهما هي المحبة والمودة، والمسلم
يحب أخاه المسلم لله والمسلمة تحب المسلمة لله، فالحب بجميع صوره الجميلة
شرعها الإسلام وحث عليها ورتب عليها الأجر والثواب.

أما (الحب)
الفاسد الذي ينادي به أهل الشهوات اليوم فهي غريزة حيوانية انحرفت بصاحبها
من (الحب) الحلال إلى (الحب) الحرام، من العفة والصدق إلى الفجور
والخيانة، الزوج له علاقات بالحرام وزوجته لا ترى منه مودة ولا رحمة،
الزوجة تكلم رجلاً وتتعلق به وربما تقابله بالحرام، ويسمونه (حباً)!!...
أي (حب) هذا؟!، إنها خيانات وعلاقات شهوانية فاسدة، وتبدأ بحجة قضاء الوقت
والاستمتاع بأحاديث الحب والغرام، وتنتهي في الغالب بالزنا والخنا
والكبائر والذنوب، {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [سورة الإسراء: 32].


عادة
وثنية للرومان الذين جعلوا لكل شيء إلها، فللنور إله وللظلام إله، وللنبات
إله وللمطر إله، وجعلوا كذلك للحب إله يحتفلون به منتصف شهر فبراير من كل
عام، ولما تحول الرومان إلى النصرانية، وبقي بعضهم على وثنية، وقتل في ذلك
الزمن قديس نصراني اسمه (فالنتاين) قيل بسبب تمسكه بدينه وقيل بسبب تزويجه
للناس سراً، وقيل غير ذلك، فمعظم الناس منتصف ذلك الشهر (فبراير) يحتفلون
فيه بعيد سمَّوه عيد (العشاق) أو عيد (الحب).


وانساق الناس وراء
شهواتهم يقودهم إبليس، فابتدعوا في هذا اليوم طريقة خبيثة في إتيانهم
للفواحش، فكانت البنات تكتبن أسماءهن في أوراق وتضعها في وعاء، ويأتي
الشباب كل واحد يأخذ ورقة ليتخذ خليلة وعشيقة يفعل معها ما يشاء إلى العام
المقبل حيث الاحتفال مجددا بهذا العيد الفاسد ليبحث كل عشيق عن عشيق آخر!!


يوم
يسمح فيه بجميع المحرمات والشهوات الفاسدة، يوم يتراقص فيه النساء والرجال
سكارى في ملذاتهم، لا يردعهم دين ولا خُلق قويم، لا مكان فيه للحياء،
تقودهم شهواتهم الفاسدة لا غير!!

يكاد قلبك يعتصر ألما وأنت ترى
الكثير من المراهقين والمراهقات يستعدون لهذا اليوم بأمور لا يمكن قبولها،
والبعض للأسف قد أعد العدة للقاء الطرف الاخر بحجة أن هذا اليوم (عيد)
ويباح فيه ما لا يباح في غيره، وأنه بحجة (الحب) نستطيع فعل كل شيء،
وتجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء!!


بعض التجار بدورهم يبحثون عن
هذه المناسبات وإن كانت محرمة ليروجوا بضائعهم، محلات الحلويات
والشكولاته، تزين حلوياتها بقلب (الحب) الأحمر!!، ومحلات الزهور تقدم
الاغراءات والورد الأحمر، والفنادق والمطاعم والمجمعات وغيرها تقدم عروضا
بمناسبة هذا اليوم!!، ليس حبا فيه ولكن من أجل التكسب والارباح ولو كان
على حساب الدين والخُلق!!

الإعلاميون الفارغون من الأفكار المبدعة
والاخلاق الاسلامية الطاهرة تجدهم يبحثون عن كل ما يجذب المشاهد ولو كان
محرما أو فاسدا المهم عندهم هو كسب الجمهور، والناس يتأثرون بوسائل
الإعلام تأثرا كبيرا وذا خطر، ويلبسون على الناس هدفهم بترويج هذه الأعياد
المسوقة للفواحش بأنها للحب الطاهر والشريف!!، وكأن الحب الطاهر والشريف
الذي أحله الله وحث عليه الشرع لا يكون إلا بهذا اليوم والتشبه بالوثنيين

والنصارى.

والله لو كان العيد خاليا من كل فاسد ومحرم وضار لما جاز
لنا التشبه بدين غير دين الاسلام، واتخاذه عيدا!!، فكيف والحال كما نعلم
في هذا العيد من اشتماله على صور كبيرة من الفساد والفواحش والمنكرات؟!!

سيقول
السفهاء من الناس هؤلاء المتدينون يحرمون كل شيء!!، ويكفرون من يحب الفرح
والسرور!!، وحرموا علينا (الحب) وهي غريزة فطرية وإنسانية!!، وهذا الكلام
لا ينطلي إلا على السذج مثل قائليه!!؛ فنحن لم نحرم (الحب) بل ندعو إليه
طوال العام وليس فقط في هذا اليوم، لكنه الحب الفطري السليم، الذي يحث
عليه العقل والشرع، فما المانع أن تهدي زوجتك هدية وتحتفل معها أياما
كثيرة في العام؟، لماذا انتظار هذا اليوم مثل سفهاء الأمم؟!، إلا أن تكون
هي الانهزامية والذوبان في ثقافات الأمم المنحطة وضياع الهوية والشخصية


الإسلامية!!

إن الكثير من مظاهر الاحتفال بهذا العيد الوثني الأصل
من إهداء بطاقات المعايدة، والزهور الحمراء، واللون الأحمر في اللباس،
وكلمات التهاني والاحتفالات وغيرها تدخل في قول النبي صلى الله عليه وعلى
آله وسلم «من تشبه بقوم فهو منهم» [صححه الألباني]، فلننتبه لأن الامر يتعلق بالدين والشرع، ولا تكونوا (فالانتاينيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المتفائله
مشرفة
مشرفة
المتفائله


عدد الرسائل : 496
البلد : في أرض الله الواسعه
العمل/الترفيه : .....
العمر : 00
  : لا تكن (فالنتاينياً FP_06
نقاط : 149
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/01/2009

لا تكن (فالنتاينياً Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تكن (فالنتاينياً   لا تكن (فالنتاينياً Emptyالسبت فبراير 14, 2009 3:02 pm



قال الرسول عليه الصلاة والسلام :


(( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان :
من كان الله و رسوله أحب إليه مما سواهما
ومن أحب عبدًا لايحبه إلا لله
ومن يكره أن يعود في الكفر ، بعد إذ أنقذه الله ، كما يكره أن يلقى في النار ))


من أحب مسلما في الله يحبه الله سبحانه
أي فضل أعظم من حب الله لنا


لا تكن (فالنتاينياً Njmuae___c67d37b431

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تكن (فالنتاينياً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غرباااااء :: المنتدى العام-
انتقل الى: