اقوى سلاح عندنا فأين نحن..

احبتنا في الله

هل تعلمون

بأن لدينا سلاحا أقوى من القنابل النووية والغواصات الذرية

يسقط الصواريخ الذكية , ويبطل مفعول الغازات الكيماوية ,

له مفاعلات خاصة ومعامل سرية ,

يستخدم هذا السلاح في حال الحروب والنكبات

وإذا ادلهمت الخطوب و الكروب وألمت بالعالم الملمات ,

وكما انه سلاح حربي فهو أيضا سلاح سلمي

يجلب الخيرات ويكشف الكربات ويزيد في الرزق ويرفع الدرجات ,

من مزاياه هذا السلاح أن ليس له أعراض جانبيه

ولا تكتشفه أجهزة التفتيش في المطارات

ومن مزاياه انه لا يشترى بالجنيهات ولا بالدولارات

ولا يصنع في مصانع الأسلحة الشرقية ولا الغربية

ولا يملكه إلا من آمن بفاطر الأرض والسماوات ,

انه السلاح المدمر لكل المصائب الجالب لكل المكاسب ,

المنصوص عليه في الكتاب والسنة

المستخدم له كل من أراد النجاة من النار والفوز بالجنة

انه (الدعاء) ,

سلاح غفل عنه المسلمون

وخاف منه المشركون حين علموا شدة فتكه وقوة بطشه

فهاهو عتبة بن ربيعه يأتي إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم

فيعرض عليه الملك وأمورا أخرى ليغريه بترك ما هو عليه من دعوته إلى الله

فيقرأ عليه الحبيب صلى الله عليه وسلم فواتح سورة فصلت

حتى إذا بلغ (فان أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود)

أمسك عتبة بفي النبي صلى الله عليه وسلم وقال ناشدتك الله والرحم ..يعني أن لا تدعوا علينا

وإن كنا نريد رفـــع الحصار .. ونحن الضعفاء

وإن كان المسلمون هم القلة المستضعفة

فاقرأوا معى رواية عمر بن الخطاب

روى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال:

لمَّا كان يوم بدر نظر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أصحابه

وهم ثلاثمائة ونيف، ونظر إلى المشركين، فإذا هم ألف وزيادة،

فاستقبل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ القبلة،

وعليه رداؤه وإزاره ،

ثمَّ قال: "اللهم أنجز لي ما وعدتني،

اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبداً"

قال عمر بن الخطاب: فما زال يستغيث ربَّه ويدعوه، حتَّى سقط رداؤه عن منكبيه،

فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فردَّاه، ثمَّ التزمه من ورائه

ثمَّ قال: يا نبي الله ، كفاك مناشدتك ربك، فإنَّه منجز لك ما وعدك" أخرجه أحمد

ولهذا فإن الله _سبحانه_ وصف حال رسوله العظيم وصحابته الكرام في يوم بدر

بأنهم كثيري الاستغاثة به، ومكثري رجائه ودعاءه

فقال:"إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين"

فأوحى الله إلى ملائكتة(أنى مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرعب) ...

ونزلت الملائكة

ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب العريش ،

وهو يثب في الدرع ويقول : " سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر"

ثم أخذ حفنة من الحصباء ، فاستقبل بها قريشاً

وقال : شاهت الوجوه ، ورمى بها في وجوههم ،

فما من المشركين أحد إلا أصاب عينه ومنخريه وفمه من تلك القبضة ،

وفي ذلك أنزل الله: "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى "

فأين نحن من الاقتداء برسول الله وصحابته بالدعاء للمجاهدين بالنصر، وخذلان عدوهم!

أين نحن من الدعاء .. ليرد ظلم الظالمين و كيد الكائدين

ولا شئ أكرم على الله من الدعاء

ولماذا نقف عاجزين .. ومعنا سلاح لا يرد .. وليس بيننا وبينه حجاب

الدعاء .. يرد القدر ويرفع البلاء

فأى عجز ذاك إن لم ندعو

وأى ظلم لاخواننا وتخاذل إن لم نرفع ايدينا ندعو الله لهم ثباتا و تسديدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم جدا بارك الله فيك اخي وفيما نقلت
في ميزان حسناتك
فعلا نمتلك سلاح قوي وهو الدعاء
لكن يجب ان نعود الى الله حتى يستجيب منا الدعاء وينصرنا على من ظلمنا
ان تنصروا الله ينصركم

تقبل مروري
اختكم في الله
ابتهال

بسم الله وبعد : حياك الله اخي الحبيب وجزاك الله عنا خير الجزاء نعم انها الذكرى تنفع المؤمنين وانه حب الخير للمسلمين يحملهم على التناصح والتبيين للاخوة والاخوات المقهوين والواقعين تحت قول الله عز وجل (وما ظلمناهم ولكن انفسهم كانوا يظلمون) نعم ظلموا انفسهم بالابتعاد عن منهج النبي الكريم وعن الحبل المتين الذي ارتضاه الله لهم ولم يجعل فيه واسطة بينه وبينهم فقال تعالى (واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعاني..) الاية وتعلمون ان ديدن الله في كل كتابه_ انه اذا تكلم عن السؤال "ان يبتدأ جوابه بكلمة "قل" الا في هذا الموضع الكريم فانظر الى قوله تعالى مثلا "ويسالونك عن الاهلة" ها ماذا قال :" قل هي .. وكذلك الحال في قوله تعالى "ويسالونك عن المحيض قل هو" بل حتى في الدعوة الى التوحيد قال تعالى" قل هو الله احد " لكنه لما تعلق الامر بالدعاء فانه الغي الواسطة بينه وبين عبيده فقال "واذا سالك عبادي عني ...فاني قريب " ولم يقل قل انه قريب او نحوها لان سماع واجابة الدعاء من صلاحيات رب العباد وعليه لا ينبغي لغيره ان يشغل هذا المحل مطلقا
ثم ماكان ينبغي لامر ان يرد القضاء الا الدعاء انه اوشك ان يرده وحتى يتناسب هذا الكلام مع واقع الحال اقول : ان الاخوة المظلومين في غزة وغيرها من بقاع الاسلام والمسلمين انما لهم في الاجابة زيادة حظ كريم ذلك ان الله لم يجعل بين الدعاء وبينه واسطة لكنه ربما وضع حجابا يحجب اجابة الدعاء كالمعاصي مثلا فانها تحجب الاجابة وكذلك اكل المال الحرام ونحوه الا انه في دعوة المظلوم رفع الواسطة والحجاب معا قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم "اتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب " الحديث
فان المظلوم منتصر باذن الله ولو كان كافرا فعليه كفره و دعائه مستجاب في حالة ان كان مظلوما فانظر اصلحني واياك الله اليس اخوتنا في غزة ونحوها مظلومين اذا.. اليسوا احق بالاجابة من غيرهم اذا .. -وبمقتضى الايمان بالله رب العالمين - اقول والله ان النصر لات وانه والله لقريب ولكن الله يمتحن عبيده فمن رضي بقضاء الله فانما له الرضى والنجاة ومن تعس فانما حظه اللتعاسة والندم ولن يكون الا ما قد ارتضاه الله وفي الختام احيي اخي الكريم واعضاء المنتدى الفاضل على ما بذلوه ويبذلونه للاسلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبلوا تحيات اخيكم المستنصر بالله

موضوع: شكر الأحد فبراير 01, 2009 1:51 pm

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على رسولنا الكريم

بارك الله فيك اخي عمار على هذا الموضوع الجميل

والذي قد غفل عنه الكثير من الناس للأسف

تقبل تحيات اخوك حسين ابو عبد الله

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية