غرباااااء
عزيزي ...الزائر منتديات غرباء ترحب فيك وتسعد بانضمامك
غرباااااء
عزيزي ...الزائر منتديات غرباء ترحب فيك وتسعد بانضمامك
غرباااااء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرباااااء

منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على ، و أبوء بذنبى ، فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذ بك من الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى  نفسي طرفة عين اصلح  لي شاني كله لاإله إلا أنت   الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً 

 

 هده هي عقيدتنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مداد الصوارم
عضو جديد
عضو جديد
مداد الصوارم


عدد الرسائل : 17
البلد : algerie
العمل/الترفيه : .
العمر : .
  : هده هي عقيدتنا FP_06
علم الدولة : هده هي عقيدتنا 3dflag11
نقاط : 40
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 06/06/2009

هده هي عقيدتنا Empty
مُساهمةموضوع: هده هي عقيدتنا   هده هي عقيدتنا Emptyالخميس يناير 20, 2011 3:23 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله
وصحبه وسلم، وبعد :

السلفية منهجنا عقيدة وعملا

فهذا ما ندين الله به في أمور الاعتقاد والعمل على نهج سلفنا الصالح الذين ننتسب
إليهم. فالسلفية نسبة إلى السلف الصالح وهم السابقون الأولون من المهاجرين
والأنصار وتابعوهم بإحسان من أهل خير القرون الذين قال الله فيهم (والسابقون
الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه
وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم) التوبة:
100. وقال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح: (خير الناس قرني ثم الذين
يلونهم ثم الذين يلونهم) ، وهكذا كل من شهد له بالإمامة وعرف عظم شأنه في الدين
كالأئمة المتبوعين وسفيان الثوري والليث بن سعد وابن المبارك والنخعي والبخاري
ومسلم وأصحاب السنن دون من رمُي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضي كالخوارج والروافض
والجهمية والمرجئة والمعتزلة والأشاعرة. وجوب اتباع منهج السلف وتفصيله: اتباع منهجهم
متعين على من جاء بعدهم بدلالة الكتاب والسنة فقد توعد الله تعالى من اتبع غير
سبيلهم قال تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل
المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) النساء
: 115. وفي الحديث الصحيح عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)
الحديث، أخرجه أحمد وأبو داود الترمذي والحاكم وصححه الألباني، ولأن حياتهم صورة
صادقة لالتزام المنهج الرباني ولقرب عهدهم من النبوة مما يؤكد صفاء النبع وطيب
نفوسهم وسلامة صدورهم وصفاء فطرهم وتذوقها لدقائق المعاني. تفصيل ذلك المنهج أنهم
يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، فيشهدون أن الله
هو الرب الإله المعبود المتفرد بكل كماله فيعبدونه مخلصين له الدين
. يؤمنون بأن الله هو الخالق
البارئ المصور الرزاق المعطي المدبر لجميع الأمور، وأنه الأول الذي ليس قبله شيء
والآخر الذي ليس بعده شيء والظاهر الذي ليس فوقه شيء والباطن الذي ليس دونه شيء،
وأنه العلي الأعلى بكل معنى واعتبار، علو الذات وعلو القدر وعلو القهر، وأنه على
العرش استوى استواء يليق بجلاله وعظمته، ومع علوه المطلق فعلمه محيط بالظواهر
والبواطن والعالم العلوي والسلفي، وهو مع العباد بعلمه يعلم جميع أحوالهم وهو القريب
المجيب.و معيته سبحانه وتعالى لا تنافي علوه واستواءه على عرشه فإن قربه ومعيته
سبحانه ليست كقرب ومعية المخلوق للمخلوق فإنه سبحانه وتعالى كما أخبر عن نفسه( ليس
كمثله شيء وهو السميع البصير) الشورى:11، وأنه الغني بذاته والكل إليه مفتقرون وهو
الجالب للنعم الدافع للنقم. وأنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث
الليل الآخر فيقول: هل من داع فأجيبه، هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له،
فهو ينزل كيف شاء متى شاء إذا شاء ويفعل ما يريد (ليس كمثله شيء وهو السميع
البصير). وأنه الحكيم في شرعه وقدره وله الحكمة البالغة، لا يخلق عبثاً، ولا يشرع
إلا للمصالح والحكم، وأنه التواب العفو يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات وأنه
الشكور الذي يجازي بالخير الكثير من فضله على العمل القليل. ويصفونه بما وصف به
نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من الصفات الذاتية كالحياة الكاملة
والسمع والبصر والعظمة، والكبرياء والمجد والجلال والجمال ومن صفات الأفعال
المتعلقة بمشيئته وقدرته كالرحمة والرضاء السخط والكلام وأنه يتكلم بما شاء كيف
شاء وكلماته لا تنفد ولا تبيد
.
تفصيل التوحيد: التوحيد هو الإيمان بأن الله تعالى واحد في ملكه وأفعاله لا
ند له، وأن واحد في أسمائه وصفاته ذو الكمال المطلق لا سمي له وأنه ذو الألوهية
على الخلق أجمعين لا شريك له، وينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام
:
:
القسم الأول: توحيد الربوبية: وهو الإيمان بأن الله تعالى هو المتفرد بالخلق
والإحياء والإماتة الرزق والتدبير ونحو ذلك من أفعاله سبحانه لا شريك له ولا ظهير.
قال تعالى: ( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل
من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون
) الروم:40. وهذا التوحيد
بمجرده لا يكفي للدخول في الإسلام لأنه لم يقبله الله تعالى من المشركين مع اعترافهم
به قال تعالى: ( قل من يرزقكم من السماء والارض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج
الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا
تتقون)يونس:31. فقد كان مشركو قريش وغيرهم معترفين بأن الله هو الخالق والرازق
المحيي والمميت المدبر للكون ومع ذلك فقد قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم
يعصم ذلك دماءهم فعُلم أن مجرد الإقرار بذلك لا يكفي للدخول في الإسلام. ولم يُبعث
الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام للدعوة إلى هذا التوحيد أصلاً ولم يكن بينهم
وبين أقوامهم خصومة فيه لأنهم مقرون به، وإنما كان الرسل يحتجون به على المشركين
لإلزامهم بتوحيد العبادة. القسم الثاني: توحيد الألوهية أي العبادة: وهو الإيمان
بأن الله تعالى هو المستحق للعبادة وحده لا شريك له مع إفراده بها، فلا يصرف لغيره
شيء من العبادة لا صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا حج ولا عمره ولا دعاء ولا استعانة
ولا استغاثة ولا نذر ولا ذبح ولا خوف ولا رجاء ولا توكل(ولا غيرها من العبادات) (
من إضافات سماحة الشيخ ابن باز-رحمه الله). وهذا التوحيد هو معنى لا إله إلا الله وهو
حق الله على العباد ولأجله خلق الله الخلق وأرسل الرسل وأنزل الكتب وهو حقيقة الإسلام
وأصله وأوله وآخره وبه انقسم الناس إلى مؤمنين وكافرين ومشركين ومن أجله خوصم
الرسل وفرض الجهاد في سبيل الله تعالى قال تعالى
: (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت
الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا
يعلمون) الروم:30. وقال الله تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
الذاريات:65. وقال تعالى :
: ( آلر كتاب أحكمت آياته ثم
فصلت من لدن حكيم خبير. ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير) هود:1،2.
وقال تعالى: ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون)
الأنبياء:25. وقال تعالى
: ( ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا
أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) النحل:36
. وقال عليه الصلاة والسلام:
(حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً) متفق عليه. وقال أيضاً: ( من
كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)، أخرجه الحاكم والإمام أحمد وأبو داود
وصححه الألباني. فكل خير في الدنيا والآخرة إنما يأتي عن طريق التوحيد وكل شر في
الدنيا والآخرة إنما يأتي من ترك التوحيد وفساد الإعتقاد. القسم الثالث: توحيد
الأسماء والصفات: وهو الإيمان بأن الله تعالى ذو الكمال المطلق في صفاته وأسمائه الحسنى،
وقد سبق بيان ماندين به ربنا على منهج أهل السنة فيما مضى. ونتبرأ من تكييف صفات
الله تعالى أو تشبيهها أو تمثيلها بصفات المخلوقين أو نفي ما أثبته الله تعالى
لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم كما هو طريقة الفرق الضالة من جهمية
ومعتزلة وأشاعرة الذين ينفون كثيراً من صفات الله التي أثبتها لنفسه أو أثبتها له
رسوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحاح كالوجه واليدين والأصابع والقدم،
والفرح والضحك، والرحمة والغضب وغير ذلك زاعمين أنهم ينزهون الله تعالى بذلك عن
مشابهة الحوادث وتجاهلوا أنهم بذلك يحرفون كلام الله وكلام رسوله عن مواضعه وأنهم
قد وقعوا فيما فروا منه وهو تشبيه الله تعالى بخلقه(من الجمادات)، من إضافات سماحة
الشيخ ابن باز-يرحمه الله. والأشاعرة متناقضون غاية التناقض في طريقتهم في صفات
الله تعالى حيث يثبتون بعضاً وينفون الأكثر بالتأويل الفاسد. والقاعدة في الإثبات
والنفي عند أهل السنة والجماعة قوله تعالى
: ( ليس كمثله شئ وهو السميع
البصير) الشورى:11. فلا مماثلة لشيء من صفات الباريء جل وعلا لشيء من صفات
المخلوقين بأي حال من الأحوال وإن توافقت التسمية للصفات فالحقائق مختلفة تماماً
فليس السمع كالسمع ولا البصر كالبصر ولا اليد كاليد وهكذا. ومن تفصيل ذلك المنهج:
أن القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود. وأنه الحاكم المالك ومن سواه
مملوك محكوم عليه، فلا خروج للعباد عن ملكه ولا عن حكمه. ويؤمنون بما جاء به
الكتاب وتواترت به السنة من رؤية المؤمنين لربهم ورؤيته أكمل النعيم. وأن من مات على
غير الإيمان والتوحيد مخلد في نار جهنم أبداً وأن أصحاب الكبائر إذا ماتوا من غير
توبة ولا حصل لهم مكفر ولا شفاعة، فإنهم وإن دخلوا النار لا يخلدون فيها، ولا يبقى
في النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان إلا خرج منها. ويقولون إن الإيمان
قول وعمل وإعتقاده، فمن قام به على الوجه الأكمل فهو المؤمن حقا، الذي استحق
الثواب وسلم من العذاب استحقاق تفضل وإنعام ومن انتقص من ذلك شيئاً، انتقص من
إيمانه بقدر ذلك، والإيمان يزيد بالطاعات وفعل الخيرات وينقص بالمعاصي وفعل
المنكرات. ويشهدون أن محمدا عبده المصطفى ورسوله المرتضى بعثه لكافة الورى وأنه
خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مداد الصوارم
عضو جديد
عضو جديد
مداد الصوارم


عدد الرسائل : 17
البلد : algerie
العمل/الترفيه : .
العمر : .
  : هده هي عقيدتنا FP_06
علم الدولة : هده هي عقيدتنا 3dflag11
نقاط : 40
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 06/06/2009

هده هي عقيدتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هده هي عقيدتنا   هده هي عقيدتنا Emptyالخميس يناير 20, 2011 3:50 pm

وكل
دعوى نبوة بعده فغي وهوى (وكفر وضلال لقول الله عز وجل (ما كان محمدا أبا أحد من
رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبين) الأحزاب: 40(من إضافات الشيخ ابن باز -رحمه
الله) ويقدمون قوله وهديه على قول كل أحد
. ويؤمنون بكل كتاب أنزله الله
وكل رسول أرسله ولا يفرقون بين أحد من رسله
. ويؤمنون بالقدر كله خيره
وشره وأن القدر سر الله تعالى في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل،
والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان ومدخل الحرمان، فيحذرون من ذلك فكراً ووسوسة
ويقولون إن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه، ونهاهم عن مرامه كما قال تعالى (لا
يسئل عما يفعل وهم يسئلون) الأنبياء:23، ويقولون إن أفعال العباد خلق لله
"وفعل" (من إضافات الشيخ بن باز يرحمه الله)، للعباد وأن الخير والشر
مقدران على العباد ولم يكلفهم الله مالا يطيقون ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا
بمعونته. ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله تعالى
وكل شيء يجري بمشيته "وقدره" (من إضافات الشيخ ابن باز يرحمه الله)،
وغلبت مشيئته المشيئات كلها، وغلب قضاؤه الحيل كلها، يفعل ما يشاء وهو على كل شيء
قدير. ويؤمنون باليوم الآخر ومشاهده، ويثبتون الشفاعة لرسول الله صلى الله عليه
وسلم، شفاعته لأهل الموقف عامة وللمؤمنين خاصة، وشفاعةالمؤمنين لبعضهم بعضاً، ولا
تكون شفاعة إلا بعد إذن الله ورضاه. ولا يكفرون أحداً من أهل القبلة بكل ذنب ما لم
يستحله، ولا يخرجون من الإيمان مؤمناً"إلا بناقض من نواقض الإسلام الثابتة
بالدليل كما أوضح ذلك العلماء في باب حكم المرتد" (من إضافات الشيخ ابن باز،
يرحمه الله) ولا يشهدون عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ما لم يظهر منهم شيء من ذلك
ويكلون سرائرهم إلى الله تعالى، ولا يشهدون لأحد بجنة ولا نار إلا من "شهد
الله له بذلك" (من إضافات الشيخ ابن باز يرحمه الله)، أو شهد له رسول الله
صلى الله عليه وسلم بذلك. ويرون الصلاة خلف كل بر وفاجر، من أهل القبلة، ولا يرون
السيف على أحد من أمة محمد صلى الله عله وسلم إلا من وجب عليه السيف. ولا يرون الخروج
على أئمة المسلمين وولاة أمورهم ولو جاروا "ما لم يأتوا كفراً بواحاً عندهم
من الله فيه برهان" (من إضافات الشيخ ابن باز يرحمه الله
) ولا يدعون عليهم، ولا ينزعون
يداً من طاعتهم، ويرون طاعتهم من طاعة الله عز وجل ما لم يأمروا بمعصية، ويدعون
لهم بالصلاح والمعافاة، ويرون الجهاد والحج ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين برهم
وفاجرهم. ويتبعون السنة والجماعةويجتنبون الشذوذ والفرقة والخلاف. ويحبون أهل
العدل والأمانة، ويبغضون أهل الجور والخيانة. ويقولون الله أعلم فيما اشتبه عليهم
علمه
. ولايفضلون أحداً من الأولياء
على أحد من الأنبياء ويؤمنون بماجاء من كرامات الأولياء برواية الثقات من ذلك وأن
الكرامات حاصلة لأولياء الله في كل زمان حتى تقوم الساعة بمشيئة الله تعالى، إلا
أنهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئاً ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله.
والناس في كرامات الأولياء على ثلاثة أصناف: الصنف الأول:من ينفيها من المبتدعة كالمعتزلة
والجهمية وبعض الأشاعرة وشبهتهم: أن الخوارق لو جاز ظهورها على أيدي الأولياء
لالتبس النبي بغيره إذ الفرق بين النبي وغيره هو المعجزة التي هي خرق العادة.
الصنف الثاني: من يغلو في إثبات الكرامة من أصحاب الطرق الصوفية والقبوريين الذين
يدخلون على الناس ويأتون بخوارق شيطانية كدخول النار وضرب أنفسهم بالسلاح وإمساك
الثعابين وغير ذلك مما يدعونه لأصحاب القبور من التصرفات التي يسمونها كرامات.
الصنف الثالث: وهم أهل السنة والجماعة اتباع السلف الصالح الذين يؤمنون بكرامات
الأولياء ويثبتونها على مقتضى ما جاء في الكتاب والسنة، ويردون على من نفاها بحجة منع
الاشتباه بين النبي وغيره: بأن هناك فوارق عظيمة بين الأنبياء وغيرهم غير خوارق
العادات. وأن الولي لا يدعي النبوة ولو ادعاها لخرج عن الولاية وصار مدعياً كذاباً
لا ولياً، ومن سنة الله أن يفضح الكاذب كما حصل لمسيلمة الكذاب وغيره، ويردون على
من غلا في إثباتها فادعاها للمشعوذين والدجالين- بأن هؤلاء ليسوا أولياء لله-
وإنما هم أولياء للشيطان وما يجري عليهم إما كذب وتدجيل أو فتنة لهم ولغيرهم
واستدراج، "وإنما أولياء الله هم المتبعون لشرعه المستقيمون على دينه كما قال
الله تعالى في سورة يونس
: ( ألا إن أولياء الله لا خوف
عليهم ولا هم يحزنون. الذين إمنوا وكانوا يتقون) يونس:62،63. فأوضح سبحانه وتعالى
أن أولياء الله هم أهل الإيمان والتقوى من الرسل وأتباعهم بإحسان" (من إضافات
الشيخ ابن باز، يرحمه الله). ويؤمنون بعذاب القبر ونعيمه وفتنته وقد تواترت السنة
بذلك. ويؤمنون بأشراط الساعة من خروج الدجال، ونزول المسيح عيسى بن مريم عليه
السلام، ويؤمنون بطلوع الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض من موضعها، ولا يصدقون كاهناً
ولا عرافاً ولا من يدعي شيئاً يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة ويؤمنون بأن أفضل
الامم أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وأن أفضلهم أصحابه وبخاصة الخلفاء الراشدون
وبقية العشرة المشهود لهم بالجنة وأهل بدر وأهل بيعة الرضوان والسابقون الأولون من
المهاجرين والأنصار، ويبغضون من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ويتبرأون من طريقة
الروافض. ويؤمنون بأن العين حق وأن السحر له حقيقة وتأثير وأن الجن يتشكل وأنه
يصرع الإنسان وكل ذلك بإذن الله. ومن أصولهم الحث على جمع كلمة المسلمين، والسعي
في تقريب قلوبهم وتأليفها والتحذير من التفرق والتعادي والتباغض، والعمل بكل وسيلة
مشروعة توصل إلى ذلك. ومن أصولهم النهي عن أذية الخلق في دمائهم وأموالهم وأعراضهم
وجميع حقوقهم والأمر بالعدل والإنصاف في جميع المعاملات، ويدعون إلى مكارم الأخلاق
ومحاسنها كالصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء والرضا بمر القضاء ويعتقدون معنى
قوله صلى الله عليه وسلم (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) رواه أحمد وأبو
داود وابن حبان والحاكم عن أبي هريرة وصححه الألباني في الصحيحة برقم (284)
ويندبون إلى الإحسان وأن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك ويأمرون ببر
الوالدين وصلة الأرحام وحسن الجوار والإحسان إلى اليتامى والمساكين وابن السبيل
والرفق بالسائلين والصدق في القول. وينهون عن الفخر والخيلاء والبغي والاستطالة
على الخلق بحق أو بغير حق والحسد والكذب وقول الزور وشهادة الزور، ومن أصولهم
السعي والجد فيما ينفع من أمور الدنيا مع الاستعانة ويأمرون بالقيام بشرائع الدين،
وتثبيت حكم الله في الإرض بكل وسيلة مشروعة. ومن أصولهم تقديم النقل على العقل،
وأخذ العقائد والأحكام من القرآن والسنة أحادها ومتواترها. ويوالون من والاه الله
ورسوله من المؤمنين والمسلمين ويعادون من عاداه الله ورسوله من الكافرين والمشركين
والمنافقين، ويتبرأون منهم
. ولا يوالون أحداً ولا يبغضونه من أجل اسم أو شعار
لم يعلق الله تعالى عليه الموالاة والمعاداة كالمذاهب المضافة إلى الأئمة
والجماعات الإسلامية والبلدان، وإنما الأسماء التي يعلق الولاء والبراء عليها
عندهم هي الإسلام والإيمان والإحسان والكفر والفسوق والعصيان، ومن كان فيه إيمان
وفجور فيوالونه بقدر ما فيه من إيمان ويبغضونه على قدر ما فيه من الفجور. هذه الأصول
الكلية بها يؤمنون وإليها يدعون، وعليها يعقدون الولاء والبراء والحب والبغض، فمن
تمسك بها فهو من الجماعة لا تضره قلة السالكين، ومن فارقها فقد عد في الهالكين،
وهذا معتقدنا وبه ندين ظاهراً وباطناً بتوفيق الله


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هده هي عقيدتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقيدتنا هي الاولي والاخيره؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غرباااااء :: منتدى العقيدة الصحيحة-
انتقل الى: