هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
غرباااااء
منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
اللهمأنت ربى لا إلهإلا أنت ، خلقتنىو أنا عبدك ،و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذبك من شر ما صنعت ، أبوء لكبنعمتك على ، و أبوءبذنبى ، فإغفر لى فإنهلا يغفر الذنوب إلاأنت
اللهم إنىأعوذبك من الهم و الحزنو أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذبكمن الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب: اللهم رحمتكأرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين اصلح لي شاني كلهلاإله إلا أنت الله ، اللهربي لاأشركبه شيئاً
عدد الرسائل : 110 البلد : بلاد الله الواسعه العمل/الترفيه : طالبة العمر : 22 : علم الدولة : نقاط : 138 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/02/2009
موضوع: رفق المصطفى بزوجاته (صلى الله عليه وسلم) الخميس أبريل 08, 2010 10:11 am
هل انتابك شعوراً ولو للحظات أن نبينا الكريم كان يقسو على أحد؟ هل شككت ولو للحظات في حب زوجاته له؟ هل اعتقدت أنهن تزوجن منه رغماً عنهن أو دون إرادتهن؟ أظنك ما إذا اطلعت على معاملته لزوجاته ومعاملة زوجاته له من الكتب الصحيحة ستغير فكرك هذا تماماَ وستعرف وتتيقن من أنك أخطأت في حقه صلى الله عليه وسلم إقرأ بنفسك وشاهد مدى الحنان الذي كان يعامل به زوجاته إقرأ وتمعن وشاهد بعينك كيف كانت زوجاته تغار عليه والغيرة لن تتأتى إلا من الحب برغم فقر العيش وخلوه من الترف والرغد الذي كانت تتمتع به نساء الكافرين في عصرهن
أترككم مع الأحاديث لتوضح لنا عاطفة نبينا الكريم مع زوجاته أمهات المؤمنين
عاطفة الرسول مع زوجاته(1) المتأمل في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيجد أنه كان يقدرالزوجة ويواليها عناية فائقة .. ومحبة لائقة ولقد ضرب أروع الأمثلة في ذلك حيث تجده أول من يواسيها .. يكفكف دموعها .. يقدر مشاعرها .. لا يهزأ بكلماتها.. يسمع شكواها .. يخفف أحزانها .. ويتنزه معها ويسابقها ، ويحتمل صدودها ومناقشتها ويحترم هويتها ولا ينتقصها أثناء الأزمات ، بل ويعلن حبه لها ويسعد بذلك الحب ، وهذه بعض الدرر بين يديك 1-يعرف مشاعرها وأحاسيسها:-كيف ذلك؟ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة : إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى . قالت فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟ قال : أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا . ورب محمد ! وإذا كنت غضبى ، قلت : لا . ورب إبراهيم ! قالت : قلت : أجل . والله ! يا رسول الله ! ما أهجر إلا اسمك . وفي رواية : إلى قوله : لا . ورب إبراهيم . ولم يذكر ما بعده
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2439
2-يقدر غيرتها وحبها:- كيف ذلك؟ عن ام سلمها انها :أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فجاءت عائشة متزرة بكساء ، ومعها فهر ، ففلقت به الصحفة ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة ، ويقول : كلوا غارت أمكم مرتين ، ثم أخذ رسول الله صحفة عائشة ، فبعث بها إلى أم سلمة ، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة .
الراوي: أم سلمة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3966
تخيلوا كم تحب عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكم تغار عليه
فهذه طبيعة المرأة مهما كانت مكانتها ولن تغار المرأة إلا على غالي 3-يتفهم نفسسيتها وطبيعتها :- كيف ذلك؟ قال صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء " الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3331
والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال.
وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه أشارة إلى إمكانية ترك المرأة على إعوجاجها في بعض الأمور المباحة كالدلال والممازحة المقبولة، وألا يتركها على الإعوجاج إذا تعدت حدودها 4-يشتكى لها ويستشرها :- كيف ذلك؟ استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية لما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم القضية بينه وبين مشركي قريش ، وذلك بالحديبية عام الحديبية ، قال لأصحابه :
قوموا فانحروا واحلقوا ، قال : فوالله ما قام منهم رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد ، قام فدخل على أم سلمة ، فذكر ذلك لها ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله ! اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم بكلمة ، حتى تنحر بدنك وتدعو حلاقك فتحلق ! فقام فخرج فلم يكلم منهم أحدا ، حتى فعل ذلك ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: متواتر - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 2/293
5-يظهر محبته ووفاءه لها:- كيف ذلك؟ قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري : " كنت لك كأبي زرع لأم زرع " أى انا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة : بأبي وأمي لأنت خير من أبي زرع لأم زرع .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5189
6-يختار أحسن الأسماء لها:- كيف ذلك كان صلى الله عليه وسلم لعائشة : " يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام . فقلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 2/515
7-يأكل ويشرب معها:-كيف ذلك؟
تقول عائشة رضى الله عنها : كنت أشرب وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . فيشرب . وأتعرق العرق وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في .
. الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 300
(والعرق : العظم عليه بقيه من اللحم - وأتعرق اى آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسمية بالقرمشة) .
8-لا يتأفف من ظروفها:- كيف ذلك؟ تقول عائشة رضى الله عنها : كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض ( يعنى أسرح) شعره وأنا حائض .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 295
8-يتكئ وينام على حجرها:- كيف ذلك؟ تقول عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يتكىء في حجري وأنا حائض ، ثم يقرأ القرآن .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 297
9-يساعدها في اعباء المنزل:-كيف ذلك؟ سألت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، فإذا سمع الآذان خرج . .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5363
10-يقوم بنفسه تخفيفا ً عليها :-كيف ذلك؟
سٌـئلت السيدة عائشة رضى الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟ قالت : كان يفلي ثوبه ، و يحلب شاته ، و يخدم نفسه
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4996
وقالت ايضا : كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4937
__________________ هذه هي بعض ملامح معاملة نبينا الكريم لزوجاته أمهات المؤمنين هل يوجد رجل مثله الآن إلا من رحم ربي؟ ماذا يقول الناس الآن عن رجل يساعد زوجته في شئون بيتها؟ ماذا يقول المجتمع الفاسد الآن عن رجل يقدر زوجته ويقتطع لها من وقته؟ ماذا يقول الرجال الآن عن رجل يحترم مشاعر زوجته الأنثوية التي خلقت عليها من حب وغيرة وشوق إليه؟ يا لك من عظيم أرسل من عند مليكٍ مقتدر يا لك من رجل لم أرى أو أسمع بحياتي مثله
..........منقووووووووووووووووول............
ما أكرم أخلاقك وما أعظم نفسك الطاهرة الطيبة التي لا تحمل غلا لأحد