غرباااااء
عزيزي ...الزائر منتديات غرباء ترحب فيك وتسعد بانضمامك
غرباااااء
عزيزي ...الزائر منتديات غرباء ترحب فيك وتسعد بانضمامك
غرباااااء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرباااااء

منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على ، و أبوء بذنبى ، فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذ بك من الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى  نفسي طرفة عين اصلح  لي شاني كله لاإله إلا أنت   الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً 

 

 سبيل الخلاص من الذنوب (02)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المستنصر بالله
عضو جديد
عضو جديد
المستنصر بالله


عدد الرسائل : 21
البلد : الجزائر
العمل/الترفيه : مسلم
العمر : 29سنة
  : سبيل الخلاص من الذنوب (02) FP_06
علم الدولة : سبيل الخلاص من الذنوب (02) 3dflag11
نقاط : 26
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

سبيل الخلاص من الذنوب (02) Empty
مُساهمةموضوع: سبيل الخلاص من الذنوب (02)   سبيل الخلاص من الذنوب (02) Emptyالخميس يناير 15, 2009 8:12 pm

بسم الله ...((تابع سبيل الخلاص ..))

-3-الاستكثار من الحسنات:
ذلك لأنّ السيئات تُغفر بالحسنات لقوله سبحانه وتعالى:
﴿أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ
النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ
يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾[هود:
114] ولقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لاَ
يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن
يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ
وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ
سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾[الفرقان:
8-69-70] فالحسنات تكفر كثيرًا من السيئات ويؤكده قوله تعالى:
﴿وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ
عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى
جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى﴾[طه:75-76] ومن ظواهر
هذه النصوص القرآنية يتبين أنّ الحسنات شاملة بإذهاب عموم السيئات
صغيرها وكبيرها، غير أنّ السيئة الكبيرة تحتاج إلى حسنة مثلها
لتكفيرها ومحوها كالشرك لا يكفره إلاّ التوبة منه والدخول في
الإسلام، إذ الإسلام يَجُبُّ ما قبله، وعليه فالاستكثار من الحسنات
أمر مرغوب فيه لكونه مُذْهِبًا للسيئة لكن بشرط عدم الاتكال عليها
للوقاية من الوقوع في المظالم والذنوب، ذلك لأنّ السيئة في مقابل
الحسنة تأكلها أو تنقص أجرها فلا ينتفع بها صاحبها ولا تبلغ به
الدرجات العلى، فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أَتَدْرُونَ مَا
الْمُفْلِسُ؟ قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ
وَلاَ مَتَاعَ. فَقَالَ: «إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِى يَأْتِي
يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ
شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ
هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا
مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضى
مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ
طُرِحَ فِى النَّارِ".
فالحديث صريح في أنّ الحسنات تذهب السيئات صغيرها وكبيرها وتقطعها،
ومن جهة أخرى تنقص السيئات الحسنات وتأكلها حتى إذا فَنِيَتْ
الحسنات أُخذ الرجل بذنوبه وطرح في النار، هذا ولا تعارض مع قوله
صلى الله عليه وآله وسلم: " الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ
إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا
بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ"
فإنّ مضمون الحديث خاص بما تكفره الصلوات الخمس والجمعة ورمضان من
الصغائر، أمّا النصوص المتقدمة فأعمّ من محتوى هذا النص فهي شاملة
للكبائر أيضًا ولا منافاة في العمل بمقتضى العام والخاص كما هو
مقرر أصوليا.
ومن الحسنات المكفرات: الجهاد في سبيل الله، والنصيحة، والأمر
بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصبر على القضاء، والحب والبغض في
الله، والتطوع في الصلاة، والصدقة، والصيام، وغير ذلك من الأعمال
الصالحات.
هذا والاستكثار من الحسنات ضرب من ضروب التوبة والاستغفار لذلك
تُقْرَنُ الأعمال الصالحة بالتوبة في العديد من الآيات القرآنية
فلا تعارض بين وجوب التوبة والاستغفار مع القول بتكفير السيئات
بالحسنات، لأنّ التوبة والاستغفار محلها القلب واللسان والجوارح،
والعمل الصالح جزء منها، لذلك فمن استغنى بظاهر الحسنات عن حقيقة
التوبة والاستغفار فقد أسقط عن نفسه فرض التوبة والاستغفار ورضي
قلبه به واعتقده وهذا لا شك في بطلانه من جهة المعتقد والعمل،
وأنّه من الكبائر العظيمة وطريق من طرق الكفر، لأنّه يتضمن الإيمان
ببعض الشريعة والكفر ببعضها وقد جاء في الحديث: "مَنْ عَمِلَ
عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ"
وعلى التائب أن يناسب بين الحسنة والسيئة فلا يترك الفرائض
والواجبات بدعوى فعل الحسنات المكفِّرات، فإنّ تكفير هذه السيئات
يحصل بتداركها والقيام بها إن لم يسقط وجوبها أو يتعذر تداركها،
أمّا الاستمرار على تركها مع الاتكال على تكفيرها بالعمل الصالح من
غير جنسها فذاك سبيل المغرورين ممن خدعهم الشيطان بمكره وصدهم عن
سبيل المتقين.·
-4-الأذى الذي يلحق المؤمن:
فالأذى الذي يصاب به المؤمن في نفسه وماله وأهله هو من مكفرات
الذنوب والخطايا كما ثبت في الصحيحين قوله صلى الله عليه وآله
وسلم: "مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلاَ نَصَبٍ وَلاَ
سَقَمٍ وَلاَ حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إِلاَّ كُفِّرَ
بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ"،
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لمّا نزلت:
﴿ومَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾[النساء:
123] بلغت من المسلمين مبلغا شديدًا، فقال النبي صلى الله عليه
وآله وسلم: "قَارِبُوا وَسَدِّدُوا فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ
الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ حَتَّى النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا أَوِ
الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا" ،
وثبت -أيضًا- من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى مِنْ
مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلاَّ حَطَّ اللَّهُ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ
كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا"
والأجر والثواب يكون بقدر المصيبة والنصب فقد ثبت من حديث عائشة
رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"إِنَّ لَكِ مِنَ الأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ"
(
ففي طرق الخلاص من الذنوب والخطايا أملٌ عظيم في فضل الله العميم،
حيث يبعث في نفس المسلم الأمل المشرق ويحملها على فعل الخيرات وترك
المنكرات ويدفعها إلى الطاعة من غير تهاون ويوطّنها على العمل ضمن
مراقبة الله وعلمه ومحاسبة نفسه، إذ هما من طرق إصلاحها وتأديبها
وتطهيرها، فإلزام المسلم نفسه بمراقبة الله تعالى حتى يتم لها
اليقين بأنّ الله تعالى عليها رقيب فهذا معنى إسلام الوجه في قوله
تعالى: ﴿وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ
إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَى﴾[لقمان: 22] كما أمر بمحاسبة النفس على ما قدّمت
لغدها المنتظر قال تعالى: ﴿يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ
مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ
بِمَا تَعْمَلُونَ﴾[الحشر: 18].
هذا، وعلى المسلم أن يجاهد نفسه بالتأديب جهادًا متواصلاً حتى
تطمئنّ نفسه وتطيب ليكون أهلاً لمحبة الله ورضاه، قال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ
الْمُحْسِنِينَ﴾[العنكبوت: 69].
هكذا درب الصالحين من هذه الأمة يسعون جاهدين إلى الخلاص من الذنوب
والمعاصي بالتوبة والاستغفار والاستكثار من الأعمال الصالحة
ويسارعون في الخيرات، ويحاسبون أنفسهم على تفريطها ويجاهدونها على
التقوى وينهونها عن السوء والهوى مصداقًا لقوله تعالى:
﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ
وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ
الْمَأْوَى﴾[النازعات: 40-41].
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله
وصحبه وإخوانه إلى ي...وم الدين وسلم تسليما.
************************************************************************************************
تحيات اخيكم المستنصر بالله ابو اسامة محمد ابن علي الجزائري
عن شيخنا ابي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله واكرمه ونفعنا بعلمه ..امين يارب

والحمد لله رب العالمين
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
*ابتهال*
الادارة
*ابتهال*


عدد الرسائل : 709
  : سبيل الخلاص من الذنوب (02) FP_06
نقاط : 309
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/12/2008

سبيل الخلاص من الذنوب (02) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبيل الخلاص من الذنوب (02)   سبيل الخلاص من الذنوب (02) Emptyالجمعة يناير 16, 2009 9:08 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيراً

موضوع قيم جدا ومفيد واتمنى من الجميع الاطلاع علية والاستفادة

تقبل مرووري
اختكم في الله
غرباء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المتفائله
مشرفة
مشرفة
المتفائله


عدد الرسائل : 496
البلد : في أرض الله الواسعه
العمل/الترفيه : .....
العمر : 00
  : سبيل الخلاص من الذنوب (02) FP_06
نقاط : 149
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/01/2009

سبيل الخلاص من الذنوب (02) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبيل الخلاص من الذنوب (02)   سبيل الخلاص من الذنوب (02) Emptyالجمعة يناير 16, 2009 1:25 pm

سبيل الخلاص من الذنوب (02) Njmuae___a34b5af91a
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
مراقب عام
مراقب عام
عابر سبيل


عدد الرسائل : 79
البلد : اليمن
العمل/الترفيه : الدعوة إلى الله
العمر : 30
  : سبيل الخلاص من الذنوب (02) FP_06
نقاط : 45
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

سبيل الخلاص من الذنوب (02) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبيل الخلاص من الذنوب (02)   سبيل الخلاص من الذنوب (02) Emptyالجمعة يناير 16, 2009 7:30 pm

بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا على الموضوع المهم والمفيد

نسأل الله ان يغفر لنا ذنوبنا ويهدينا لما فيه خيري الدنيا والآخرة

اللهم اااااامين


تقبل مروري
اخوك
عابر سبيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سبيل الخلاص من الذنوب (02)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبيل الخلاص من الذنوب (01)
» هذا سبيل الله
» حياك الله اخي عاااااابر سبيل
» القرآن سبيل العزة والسعادة
» عش فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غرباااااء :: منتدى المواضيع الإسلامية العامة-
انتقل الى: