هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
غرباااااء
منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
اللهمأنت ربى لا إلهإلا أنت ، خلقتنىو أنا عبدك ،و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذبك من شر ما صنعت ، أبوء لكبنعمتك على ، و أبوءبذنبى ، فإغفر لى فإنهلا يغفر الذنوب إلاأنت
اللهم إنىأعوذبك من الهم و الحزنو أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذبكمن الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب: اللهم رحمتكأرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين اصلح لي شاني كلهلاإله إلا أنت الله ، اللهربي لاأشركبه شيئاً
عدد الرسائل : 21 البلد : العين العمل/الترفيه : مهندس العمر : 000000000 : نقاط : 59 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
موضوع: حوارٌ أم جدل؟! السبت يونيو 13, 2009 7:24 pm
[في زمنٍ يضجّ بالاختلافات وتغيير المعايير وتشعّب الآراء و تباين الشخصيات حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، و ظهور الكثير من المعتقدات والأفكار ووجهات النظر، و تعدد طريقة التعبير عنها و رُبما فرضها، تفاقمت لدينا نتيجة كل ذلك مشكلة التواصل بينَ هؤلاء الناس، والعيش في تناغم تحت مظلة'اختلاف'، حتى بات من الصعب جداً التأقلم مع كل ذلك! والنتيجة .. اختفاء لغة الحوار بينَ الأفراد .. والمجتمعات.
فـالحوار حالياً يحتاج إلى الكثير من الموضوعية، والعديد من القواعد والنقاط التي تلمّ كيانه فيصبح نقطة وصل لا اختلاف!
'رأيي صواب يحتمل الخطأ.. ورأيك خطأ يحتمل الصواب'، لو أننا اعتمدنا هذهِ النقطة في العديد من نقاشاتنا، لكان كلّ شئ أسهل وأكثر تناغماً، ولكن اقصاء رأي الآخر والتمسك بالرأي الخاص بك مهما كان، يبدو نقطة التشوّه. وبعض النّاس يمتلك تلك العنجهية في آرائه، وكبريائه يمنعهُ من سماع وجهة نظر الآخرين أو الاعتراف بخطأه، فيعمد إلى مقاطعتهم، والاستهزاء برأيهم وتهميشم، ولا يكتفي بذلك فحسب، بل يلزم الآخرين على موافقتهِ الرأي وتصفيقهم له!
لاشكّ أن الكثير من النّاس صاروا يجتنبون التحاور مع الآخرين هذهِ الأيام، لأنّ الأمر يتحول إلى مشاكل أو أضعف الإيمان ضيق الصدور بما يحمله الحوار من كلمات أو تعدّي الأمر في كثير من الأحيان إلى تهجم على الشخص المقابل. فالتفرقة بين فكر المرء و شخصيته سيسوي الكثيرأيضاً!
مالنتيجة؟ تلاشي لغة التحاور بين أفراد المجتمع، واختفاء نقاط التواصل بينهم، فلا مكان بعدها لتوسيع المدارك .. ولا مدّ النظر إلى أفق التعلّم .. أو التعرّف على وجهات نظر جديدة قد تضفي الإيجابية لشخصية المرء. ستتفاقم المشاكل، وتكثر المناوشات، وترتفع الأصوات، ويكثر الزعيق والصراخْ، وتكمم الأفواه فيطفح الكره والرغبة في تشويه فكر الشخص الآخر، واثبات خطئه حتى لو كانَ صحيحاً. فلاوجودَ حينها للتصالح الذاتي مع من حولكْ.
الحوار الهادف والراقي هو تلك اللغة الجميلة التي بها نفتحآىفاق المعرفة مع الأشخاص الذين نقابلهم في حياتنا، حتى أن بوابة ديننا الإسلامي لخّصه باختزال العلماء في قولهم: 'الدّينُ المعَاملة'. فذلك تقرير يخبرنا أن رسالة الإسلام تبدأ بجذب النّاس إليه عن طريق عذوبة أفراده وحسن معاملتهمْ! حيثُ يتقرر ذلك بتقبل فكر الطرف الثاني، واحترام وجهات نظره، ومحاولة التقرب إليه بالحُسنى، وكسر حواجز التطرّف للآراء والمعتقدات، فيكون بذلك الولوج إلى شخصية الطرف الآخر سهلاً وسلساً و أكثرَ تقبلاً.
قال تعالى: (شرّع لكُم من الدّين ما وصّى بِه نُوحًا والذّي أوحَينا إليكَ وما وصّينا به إبرَاهيم ومُوسى وعِيسَى أن أقِيمُوا الدّين لا تتَفرقُوا فِيه). سورة الشورى [/justify] [/td][/tr][/table][/size]
*ابتهال* الادارة
عدد الرسائل : 709 : نقاط : 309 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
موضوع: رد: حوارٌ أم جدل؟! الأحد يونيو 14, 2009 9:23 am
بارك الله فيك اخي متسامح
موضوعك جد رائع ومفيد وخاصه للدعاة الذين تختلف مذاهبهم
ان يكون الحوار على اساس
رأيي صواب يحتمل الخطأ.. ورأيك خطأ يحتمل الصواب'،
فعلا لو طبقت هذة القاعده ما صارت مشاكل وجدال وتعصب كلا برايه في موازين حسناتك تقبل مروري