مداد الصوارم عضو جديد
عدد الرسائل : 17 البلد : algerie العمل/الترفيه : . العمر : . : علم الدولة : نقاط : 40 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 06/06/2009
| موضوع: حكم و أقوال لتلميذ شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله تعالى الأحد يونيو 07, 2009 4:14 pm | |
| بســـــم اللــــــه الرحمـــــــن الرحيــــم
مداد الصوارم لأهل الأثر السلفي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : فإن هذه بعض الحكم والأقوال للشيخ ابن القيم الجوزية مأخذوة من كتابه الفوائد . - إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها .
- التقوى ثلاث مراتب : إحداها : حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات . الثانية : حميتها عن المكروهات . الثالثة : الحمية عن الفضول وما لايعني فالأولى تعطي العبد حياته ، والثانية تفيده صحته وقوته ، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته .
- العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه .
- كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا ، فإن الولد يتبع الأم .
- الدنيا جيفة ، والأسد لا يقع على الجيف .
- شراب الهوى حلو لكنه يورث الشرق .
بمداد قلم الصوارم
تحياتنا لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|
محمد النجار مراقب عام
عدد الرسائل : 934 العمر : 103 البلد : @ العمل/الترفيه : البتسامه الصادقه من قلب مخلص العمر : 0000000 : علم الدولة : نقاط : 1286 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 06/01/2009
| موضوع: رد: حكم و أقوال لتلميذ شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله تعالى الأحد يونيو 07, 2009 5:23 pm | |
| بارك الله فيك اخي مداد الصوارم وتقبل مني هذه المداخله (تنبيه)من روائع ابن القيم رحمه الله
تنبيه
من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
للعبد ستر بينه وبين الله, وستر بينه وبين الناس, فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله, هتك الستر الذي بينه وبين الناس.
للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه, فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله إليه.
إضاعة الوقت أشد من الموت, لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة, والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة, فكيف بغم العمر.
محبوب اليوم يعقبه المكروه غدا, ومكروه اليوم يعقبه المحبوب غدا.
أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها.
كيف يكون عاقلا من باع الجنّة بما فيها شهوة ساعة.
يخرج العبد من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين: بكاؤه على نفسه, وثناؤه على ربّه.
المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه, والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.
لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
دافع الخطرة, فإن لم تفعل صارت فكرة. فدافع الفكرة, فان لم نفعل صارت شهوة. فحاربها, فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة, فإن لم تدافعها صارت فعلا, فإن لم تتداركها بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
التقوى ثلاث مراتب:
إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
فالأولى تعطي العبد حياته, والثانية تفيد صحته وقوته, والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
غموض الحق حين تذب عنه = يقلل ناصر الخصم المحق
ضل عن الدقيق فهوم قوم = فتقضي للمجلّ على المدقّ
بالله أبلغ ما أسعى وأدركه = لا بي ولا بشفيع لي من الناس
إذا أيست وكاد اليأس يقطعني = جاء الرجاء مسرعا من جانب اليأس
من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره, ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.
لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها. اقرأ الآيات 19-24من سورة الأعراف.
ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤية لبث فيها بضع سنين. اقرأ يوسف آية 42.
إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستّة مشاهد:
الأوّل: مشهد التوحيد, وأن الله هو الذي قدّره وشاءه وخلقه, وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
الثاني: مشهد العدل, وأنه ماض فيه حكمه, عدل فيه قضاؤه.
الثالث: مشهد الرحمة, وأن رحمته في هذا المقدور غالبه لغضبه وانتقامه, ورحمته حشوه أي ظاهره بلاء وباطنه رحمة.
الرابع: مشهد الحكمة, وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك, لم يقدّره سدى ولا قضاه عبثا.
الخامس: مشهد الحمد, وأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه.
السادس: مشهد العبوديّة, وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيّده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده, فيصرفه تحت أحكامه القدريّة كما يصرفه تحت أحكامه الدينيّة, فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه.
قلّة التوفيق وفساد الرأي, وخفاء الحق, وفساد القلب, وخمول الذكر, وإضاعة الوقت, ونفرة الخلق, والوحشة بين العبد وبين ربّه, ومنع إجابة الدعاء, وقسوة القلب, ومحق البركة في الرزق والعمر, وحرمان العلم, ولباس الذل, وإهانة العدو, وضيق الصدر, والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت, وطول الهم والغم, وضنك المعيشة, وكسف البال... تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله, كما يتولّد الزرع عن الماء, والإحراق عن النار. وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة. ص -33- الفوائد_طبعة دار الكتب العلمية, بيروت, لبنان
| |
|