هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
غرباااااء
منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
اللهمأنت ربى لا إلهإلا أنت ، خلقتنىو أنا عبدك ،و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذبك من شر ما صنعت ، أبوء لكبنعمتك على ، و أبوءبذنبى ، فإغفر لى فإنهلا يغفر الذنوب إلاأنت
اللهم إنىأعوذبك من الهم و الحزنو أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذبكمن الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب: اللهم رحمتكأرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين اصلح لي شاني كلهلاإله إلا أنت الله ، اللهربي لاأشركبه شيئاً
عدد الرسائل : 22 البلد : اليمن السعيد العمل/الترفيه : اداري العمر : 25 : نقاط : 21 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/01/2009
موضوع: عُذراً يا أهل غزة الإثنين يناير 12, 2009 7:39 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ما جرى على الأرض دمُ شهيدٍ معطر ، والحمد لله ما نطق في يدِ مسلم حجرٌ من الأقصى مظفر ، والله أكبر ما جلجلت في سماء الكون صرخات الثائرين ،والله أكبر ما زلزل قلوبَ يهود هتافُ المؤمنين الصادقين ، والله أكبر ما علا صوتُ الأذان على أزير المدافع والرصاص ،والله أكبر ما رسمت الدماءُ النازفةُ الحرةُ طريقَ الخلاص، والله أكبر ما اتقدت في القلوب حماسةُ الجهاد ،وتعالت في النفوسِ صيحاتُ الفداء ، والله أكبر ما جرى في العروق دمٌ عمريُ الهوى والولاء ، وأشهد ألاَّ إله إلاَّ الله وحدَه لا شريك له ، إليه يرجعُ الأمرُ كلُه ، يدبرُ الأمرَ من السماءِ إلى الأرض ، " لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ " ( الروم 4-5 ) . وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله ، خير مَنْ محقَ سيفُهُ ظلماتِ الضلالة ، وأهوى بمعوله على أوثانِ الجهالة ، فأشرقت الأرضُ بنورِ ربها ، واستبانت معالمَ دربها ، فكان اعتلاءٌ وكان ارتقاء ، وكان صباحٌ جميلُ الضياء ، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته الذين ك انوا كالفجرِ يمنحُ الظلامَ نظرةَ استكبار ، وكاليومِ يقول للغدِ أنا هنا فمالك من قرار .
ونحن نودعُ العامَ الهجري 1429 وفي اليوم التاسع والعشرين من ذي الحجة الحرام يوم السبت الماضي عند آذان الظهر ، وفي وقت الذورة والناسُ في أعمالهم ، أمطرت ستون طائرةً إسرائيليةً نفاثة و مروحية غزة الأبية ، غزة العزة ، بالقنابل الذكية والصواريخ الحارقة ، وهي منذ ذلك اليوم وحتى هذه اللحظة لليوم السابع على التوالي تقصف البيوت والمساجد والجامعات والمصالح ،ليسقط ( ) شهيد ، ( ) جريح .
منظر الدماء والأشلاء ، وصراخ الأطفال والنساء ، نشاهده ونسمعه ، رؤىَ العين ، فماذا نقول اليوم إزاء ما نشاهد ونسمع .. ما الذي يمكن أن يقال اليوم وغزة كلها تغتال .. ما الذي يمكن أن يقال وغزة كلها ينتهك عرضها .. ما الذي يمكن أن يقال وغزة كلها تُمتهنُ من طرفها إلى طرفها .. لسنا هنا نشجب ونندد ونستنكر ونبكي ، والطفلُ الفلسطيني ُ مضرجٌ بدمه ، وفتى غزةَ ينتظر النصرة من قومه في العالم العربي والإسلامي الكبير . يا فتى غزةَ عُذراً .. إنْ نأى عنك المحبون وتاهوا في سراديب الظلام غالبوا في ضجةِ الأحداثِ صمت المومياء ما رأوا في جرحك النازفِ جرحِ الكبرياء كلُّ ما جاءوا به دمعٌ سجامٌ .. والسَّلام يا فتى غزةَ هاجَ البـحرُ والربـانُ نام يا فتى غزةَ عُذراً نحن سلـمنا المفـاتيحَ وبعنا كلَّ أوراقَ القضية .. ورضينا بالدَّنية و جعلنا دمَك المطلول للباغي هدية ورجوناه بأن يعفوَ عن طيشِ البقية يا فتى غزةَ عُذراً .. أصبحَ المجرمُ في ميزاننا الهاوي الضحية رعشاتُ الرعبِ في عينيك .. ما أبقت مجالاً للخداع كشفتْ عن تاجر الزيف القناع بانَ فيها الغادرُ الشاري .. ومَنْ في الليل باع بانَ فيها كذبُ الداعين للسلم .. وكم للسلمِ داع يا فتى غزة عُذراً .. لم يزل فينا انخداع يا فتى غزةَ كم في قومنا من أدعياء رتلوا القرآن في الصبحِ .. وغاصوا في هوى التوراةِ في ذيل المساء .
تاجروا باسم الملايين .. وما في وجههِم قطرةُ ماء جعلوا القدسَ شعاراً .. وفلسطينَ غطاء ثمَّ لمَّا صاح فيهم دمُك الجاري هباء حصصَ الحقُ وغابَ السيفُ واستخذى الإباء يا فتى غزةَ عُذراً .. تاجرُ الشنطةِ لا يحمي الدماء .. قذائفٌ ومدافعٌ .. خوفٌ وفزعٌ .. بكاءٌ وجزعٌ .. دماءٌ وأشلاءٌ .. أرملةٌ هناك .. ثكلى هناك .. هنالك بسماتُ الطفولةِ تُسرق .. لا دواء ، لا غذاء ولا كهرباء ، بل قد لا تجدُ أبسطَ مستلزماتِ العيشِ . ليست هذه قصةً أو مشهدًا من نسج الخيال ، لكنها الحقيقة الـمُـرَّة ، إنها قضيةُ أمَّةٍ بأكملها . إخوةَ الإسلام : حينما تكون الأمة حيَّةَ الضمير : تصرخ المسلمة : وا إسلاماه فتستجيب الأمَّةُ كلُّها : لبيكِ أختاه .. لبيكِ أختاه ، لكنِ الآن ... رُبَّ (وا معتصماهُ)
ألم يقل نبينا محمدٌ صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه النعمانُ بن بشيرٍ رضي الله عنه : ((ترى المؤمنين : في تراحمهم ، وتوادهم ، وتعاطفهم ، كمثل الجسد ، إذا اشتكى عضواً ، تداعى له سائرُ جسدِهِ بالسهر والحمَّى)) [البخاري ] ؟! .
و إليكم هذا المثال المشرق من صفحات السيرة الإسلامية : عمرُ بن عبدِالعزيزِ - رحمه الله - بلغه أنَّ رجلاً مسلمًا أُستُذلَّ في بـلاد الروم - أُستُذلَّ فقط ولم يُجوَّعْ ويحاصر ويُقتلْ كما في غزة الآن - ؛ فكتب إلى ملك الروم : إذا بلغك كتابي هذا فأطلق سراحَ هذا المسلم وإلا غزوتك بجنود أولها عندك وآخرها عندي لكِ اللهُ يا غزةَ الشهداءِ لكَ اللهُ يا شعبنا الممُمتَحَنْ لنا اللهُ إذ خذلتنا الجموعُ وصبت على نارنا زيتَها لنا اللهُ هل غير ربِّ العبادِ يصبُّ سلاماً على مَوتِنا أهدهِدُ جرحي ببعضِ الدموعِ وبعضُ القريضِ وأكره دمعي وشعري معاً وأصرخُ في وحدتي من جديد كما صرخَ الشعبُ: يا وَحدَنا أيها الإخوة : إن الثبات على المبادئ والقيم يعني سفك الدماء الطاهرة من جهة ، وهو أول علامات النصر من جهة أخرى ... إن وعد الله قاطع جازم : "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ " غافر51.. بينما يشاهد الناس أن الرسل منهم من يقتل ومنهم من يهاجر من أرضه وقومه مكذباً مطروداً ، وأن المؤمنين فيهم من يسام العذاب ، وفيهم من يلقى في الأخدود ، وفيهم من يستشهد ، و فيهم من يعيش في كرب وشدة واضطهاد . . فأين وعد الله لهم بالنصر في الحياة الدنيا؟ ويدخل الشيطان إلى النفوس من هذا المدخل ، ويفعل بها الأفاعيل! ولكن الناس يقيسون بظواهر الأمور . ويغفلون عن قيم كثيرة وحقائق كثيرة في التقدير. والناس كذلك يقصرون معنى النصر على صور معينة معهودة لهم ، قريبة الرؤية لأعينهم . ولكن صور النصر شتى. وقد يتلبس بعضها بصور الهزيمة عند النظرة القصيرة . . إبراهيم عليه السلام وهو يلقى في النار فلا يرجع عن عقيدته ولا عن الدعوة إليها . . أكان في موقف نصر أم في موقف هزيمة؟ ما من شك في منطق العقيدة أنه كان في قمة النصر وهو يلقى في النار . كما أنه انتصر مرة أخرى وهو ينجو من النار . هذه صورة وتلك صورة . وهما في الظاهر بعيد من بعيد . فأما في الحقيقة فهما قريب من قريب! . . ما النصر؟ .... وما الهزيمة؟ إننا في حاجة إلى أن نراجع ما استقر في تقديرنا من الصور . ومن القيم . قبل أن نسأل : أين وعد الله لرسله وللمؤمنين بالنصر في الحياة الدنيا! ﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ﴾ [غافر:51] .
يا أهل الجهاد والرباط في "غزة" الأبية إنكم بايعتم الله على الثبات على الدعوة والجهاد وعدم التراجع فلا تيأسوا من روح الله ، وإن اليأس من النصر قد صيب حتى أولي العزائم الكبيرة والهمم السامقة ، فقد بلغ اليأس قلوب أعظم الدعاة والمجاهدين ألا وهم بعض الأنبياء عليهم صلوات ربي وسلامه : "حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ "يوسف110. ويقول : الله سبحانه وتعالى " أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ " البقرة214 .
في هذه اللحظة التي يستحكم فيها الكرب ، ويأخذ فيها الضيق بمخانق الرسل ، ولا تبقى ذرة من الطاقة المدخرة . . في هذه اللحظة يجيء النصر كاملاً حاسماً فاصلاً: " جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ "يوسف110.
تابع
الشهاب اليماني عضو جديد
عدد الرسائل : 22 البلد : اليمن السعيد العمل/الترفيه : اداري العمر : 25 : نقاط : 21 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/01/2009
موضوع: تابع خطبة عُذراً يا أهل غزة الإثنين يناير 12, 2009 7:52 am
أيها المؤمنون :
تلك سنة الله في الدعوات .
لا بد من الشدائد ، ولا بد من الكروب ، حتى لا تبقى بقية من جهد ولا بقية من طاقة .
ثم يجيء النصر بعد اليأس من كل أسبابه الظاهرة التي يتعلق بها الناس .
يجيء النصر من عند الله ، فينجو الذين يستحقون النجاة ، ينجون من الهلاك الذي يأخذ المكذبين ، وينجون من البطش والعسف الذي يسلطه عليهم المتجبرون .
ويحل بأس الله بالمجرمين ، مدمراً ماحقاً لا يقفون له ، ولا يصده عنهم ولي ولا نصير.
اعلموا أن عوامل النصر الحقيقية : الثبات عند لقاء العدو .
من أين يهنؤنـا عيـش وعافيـة وفي فلسطيـن آلام تعـاينهـا و الله لو كان فينا مثـل معتصـم لعبأ الجيـش يرعاه ويَحميهـا ولو رآنـا صلاح الديـن في خور لَجرد السيف يفري من يعاديها بشراك يا أيهـا الأقصـى بموعدة قد قـالها المصطفى والله مجريها لـن تستمر يهـود في غوايتهـا وسوف يَجتث قاصيها ودانيها "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ،لعدوهم قاهرين ،لا يضرهم من خالفهم ،ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك .قالوا يا رسول الله وأين هم ؟قال في بيت المقدس ،و أكناف بيت المقدس " رواه أحمد في مسنده .
عباد الله:
إن بلوى إخواننا في غزة العزة والإباء ينبغي أن يكون دافعًا لنا لا محبطًا، محرِّكًا للجهود لا جالبًا لليأس من النصر، فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.
إخواننا في غزة يعانون آلامَ جَوْرِ الغاصب المحتل ، فلْنكنْ يد العون لهم بالدعاء بالنصر والتأييد ؛ فمن لهم - بعد الله - إلا إخوانهم .
الفجر قريب ؛ فيا غزة صمودًا وصبرًا .
لكِ اللهُ أرضَ الأسود ، لكِ اللهُ أرضَ الصمود ، لكِ اللهُ أرضَ العزة ، لكِ الله يا غزة .
يـا أيّهـا الأبطالُ : قد حـارتْ جميـعُ الألسُن ِ! تـهوي الجبـالُ وتنحـني وجبـاهكُمْ لا تنحـني يا أهـلَ غـزة أنتـمُ رمزُ الثبـاتِ المـؤمِنِ مَـنْ يُنقذُ الأطفالَ..مـَنْ يَحمي الشَّذا في موطني؟ لم يَـبقَ غيـرُك ربَّنـا بحمـاكَ كـلُّ المـَأمَـنِ أيها المسلمون: مهما كنا ضعفاء فإننا نستطيع أن نقدّم شيئًا، نستطيع أن نتحدّث بهذه القضية في كل مجلس وبكل لسان، وأن نعرّف بها لنجلو الغشاوة ونحرك القلوب وندفع الآخرين للعمل.
مهما كنا ضعفاء فإننا نستطيع أن نقتطع من أموالنا وقوتنا اليسير للتبرع لإخواننا وسدّ حاجتهم وفقرهم.
وهذه دعوة للتبرع بعد الصلاة .. ومع ضعفنا نستطيع أن ندعو لإخواننا بالنصر والتمكين، وندعو على عدوهم بالهزيمة والعذاب والخسران.
إخوةَ الإسلام : صلوا وسلموا ...... الدعاء
فضيلة الشيخ
أ.صالح سالم بن حليس - خطيب جامع الرضا - عدن
تحيات اخوكم الشهاب اليماني
*ابتهال* الادارة
عدد الرسائل : 709 : نقاط : 309 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
موضوع: رد: عُذراً يا أهل غزة الإثنين يناير 12, 2009 8:05 am
غزة يا رمز العزة سامحينا لا نملك الا الدعاء لو كان باليد ما تركناك يعلم الله يا غزة ان قلوبنا وعقولنا معك يا غزة الصمود والاباء
ان لم نستطع ان نجاهد لك بأسلحتنا .. فاستطعناان نتسلح بالدعاء في جنح الدجى
ولم نستطع ان ن نجاهد لك بأرواحنا رخيصة فامسكنا بأقلامنا وريشاتنا والواننا ا لعلها تخرج شيئاً من مشاعرنا .. ان لم يكن لك حكامنا يا غزة فلك الله ثم الشعوب يا غزة لك الله
حسبنا الله ونعم الوكيل
المتفائله مشرفة
عدد الرسائل : 496 البلد : في أرض الله الواسعه العمل/الترفيه : ..... العمر : 00 : نقاط : 149 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/01/2009
موضوع: رد: عُذراً يا أهل غزة الثلاثاء يناير 13, 2009 11:21 am
يارب انقذ المسلمين في غزة اللهم كن لهم عونا و نصيرا اللهم عليك باليهود الظالمين.. النصر باذن المولى قادم يا غزة العزة .. قلوبنا معك ياغزة.. جزاك الله خيرا أخي
أم اسلام مشرفة
عدد الرسائل : 48 العمر : 94 البلد : الجزائر العمل/الترفيه : الكتابة العمر : 100 : علم الدولة : نقاط : 5 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/01/2009
موضوع: رد: عُذراً يا أهل غزة الثلاثاء يناير 13, 2009 1:01 pm
هاهي فصول المأساة تتكرر
آله الحرب تتقدم...
هناك وطن
حيث القتل ... والهدم ... والحرق
ألم تحرككِ أمتي ... دموع أم ثكلى
ألم تحرككِ أمتي ... صرخات أطفال يتامى؟!!
ولكن يبقى السؤال
ماذا دهاك أمتنا
ألم نكن يوما أسود الوغى في الحروب؟
ألم نكرب البحر والصعاب؟؟
أم أن هذا أصبح تاريخاً ماضياً
لايحق أن نتكلم عنه؟!!!
أجتماعات ثم قرارات
ثم ماذا؟؟
لم يعد يُحسب لكلمتنا أي حساب!!!
آآآآآآآه ثم آآآآآآآآآه أما آن ان يعود المجد يوما.!
لكن ابشري فلسطين الحبييه ألم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(...واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا )
سوف ينبلج الفجر
فإن لكل ليلا صباح
ومصير كل طفلا ان يكبر
بإذن الله
ღ همسه من القلب ღ
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((إذا تبايعتم بالعينة ، و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع ، و تركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم))صحيح الجامع.
مآسي واحزان لا تتوقف وما اصابنا من مصيبة فبما كسبت ايدنا ولا عزة لنا إلابالعودة إلى الله بالعودة إلى الإسلام والتمسك بالقرآن والسنة \\ // \\