هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
غرباااااء
منتدى إسلامي على منهج أهل السنة والجماعة
اللهمأنت ربى لا إلهإلا أنت ، خلقتنىو أنا عبدك ،و أناعلى عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذبك من شر ما صنعت ، أبوء لكبنعمتك على ، و أبوءبذنبى ، فإغفر لى فإنهلا يغفر الذنوب إلاأنت
اللهم إنىأعوذبك من الهم و الحزنو أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذبكمن الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
دعاء المكروب: اللهم رحمتكأرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين اصلح لي شاني كلهلاإله إلا أنت الله ، اللهربي لاأشركبه شيئاً
عدد الرسائل : 934 العمر : 103 البلد : @ العمل/الترفيه : البتسامه الصادقه من قلب مخلص العمر : 0000000 : علم الدولة : نقاط : 1286 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 06/01/2009
موضوع: نزول القرآن على سبعة أحرف الجمعة مايو 15, 2009 1:28 pm
نزول القرآن على سبعة أحرف
تعريف الحرف :
لغة: الحرف في أصل كلام العرب معناه الطرف والجانب، وحرف السفينة والجبل جانبهما.
اصطلاحاً: الأحرف السبعة: سبعة أوجه فصيحة من اللغات والقراءات أنزل عليها القرآن الكريم.
وفى السنة النبوية المطهرة : ثبت في صحاح الأخبار قوله ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه) وعند مسلم من حديث أُبيٍّ رضي الله عنه أن رسول الله قال: ( إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إليَّ أن اقرأ على حرفين، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف) .
وأخرج أبو يعلى في "مسنده" أن عثمان رضي الله عنه قال وهو على المنبر: " أُذَكِّرُ الله رجلاً سمع النبي قال: ( أنزل القرآن على سبعة أحرف، كلها شافٍ كافٍ ) لَمَّا قام، فقاموا حتى لم يُحْصَوا، فشهدوا بذلك، فقال: وأنا أشهد معهم " وقد ورد معنى هذا الحديث من رواية جمع من الصحابة، ونص بعض أهل العلم على تواتره.
معنى نزول القرآن على سبعة أحرف :
غير أن أهل العلم ذهبوا في معنى الحديث مذاهب شتى، بعضها فيه نظر لا يُعوَّل عليه، وبعضها الآخر داخل في غيره وعائد إليه. ونحن نختار من أقوالهم أهم قولين، ونحيل من أراد الاستزادة في ذلك إلى كتب القراءات:
القول الأول: أن المراد بالأحرف السبعة لغات قبائل من العرب، وليس معناه أن يُقرأ الحرف الواحد على سبعة أوجه. وهذا القول هو اختيار القاسم بن سلاَّم ، وآخرون، وصححه البيهقي ، واختاره ابن عطية ، قال ابن الجزري : وأكثر العلماء على أنها لغات .
القول الثاني: أن المراد بالأحرف السبعة سبعة أوجه من المعاني المتفقة، بالألفاظ المختلفة، نحو: أقبل، هلُمَّ، تعال، عجِّل، أسرع... ونسب ابن عبد البر هذا القول إلى أكثر العلماء، وأسند عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ قوله تعالى: { كلما أضاء لهم مشوا فيه } (البقرة:20) (سعوا فيه) قال: فهذا معنى السبعة الأحرف المذكورة في الأحاديث عند جمهور أهل الفقه والحديث، قال: وفي مصحف عثمان رضي الله عنه الذي بأيدي الناس اليوم منها حرف واحد، وهذا القول اختيار الإمام الطبري .
ثم إن المحققين من أهل العلم ذهبوا إلى أن القراءات السبع المتواترة التي يتداولها الناس اليوم هي غير الأحرف السبعة التي وردت بها الأحاديث، بل هذه القراءات اختيارات أولئك الأئمة القراء؛ حيث اختار كل واحد منهم طريقة في القراءة مما نُقل عن النبي ، ثم أقرأها غيره حتى عُرف بها، ونُسبت إليه، ويدل على ما ذكرنا ما نُقل عن أهل العلم في ذلك، إذ قالوا: "فأما من ظن أن قراءة كل واحد من هؤلاء القراء ..أحد الحروف السبعة التي نص عليها النبي ، فذلك منه غلط عظيم". ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا المعنى: " لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي أن القرآن نزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة ..".
غير أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم غير خارجة عن الأحرف السبعة. وهذا الذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف.
وبناء على هذا الاختيار، فإن المصاحف العثمانية التي بين أيدينا اليوم - كما قال السيوطي - تشتمل على ما يحتمل رسمها من الأحرف السبعة فقط، وهي جامعة للعرضة التي عرضها النبي على جبريل عليه السلام، متضمنة لها.
ومن المفيد التنبيه في هذا السياق، إلى أن القراءة التي عُرضت على النبي في العام الذي قُبض فيه، هي القراءة التي يقرأ بها الناس اليوم.
والحاصل من أقوال أهل العلم في هذه المسألة، أن المقصود بالأحرف السبعة لغات للعرب على أرجح الأقوال، وأن عثمان رضي الله عنه ومن كان معه من الصحابة جمعوا القرآن على حرف واحد من تلك الأحرف، وهو حرف قريش، وصار المصحف العثماني شاملاً لحرف قريش، ولِمَا يحتمله رسمه من الأحرف الستة المتبقية؛ وأن القراءات المتواترة ما هي إلا قراءات ضمن حرف قريش، احتملها الرسم العثماني الذي لم يكن منقوطًا ولا مشكولاً حينذاك. كما أن نسبة القراءات السبع إلى القراء السبعة إنما هي نسبة اختيار وشهرة، واتباع للنقل والأثر ليس إلا. والله أعلم بالصواب
ذكر الدكتور شعبان محمد إسماعيل «أستاذ القراءات في جامعة أم القرى» عن 8 حكم وأسرار لغوية وتشريعية في نزول القرآن الكريم على 7 أحرف وهي:
1 - الحكمة الأولى: التيسير والتخفيف على هذه الأمة في تلاوة كتاب ربّها.
2 - الحكمة الثانية: ربط الأمة العربية والإسلامية وقبائلها المختلفة بالقرآن الكريم من الناحية اللغوية كما هي مرتبطة به من الناحية التشريعية حتى تشعر كل قبيلة بأن القرآن يخاطبها بلهجتها، وترى أن هذا شرفا عظيما، فيحملها ذلك على الانضواء تحت لوائه.
3 -الحكمة الثالثة: إفادة اللفظ لأكثر من معنى.
4 -الحكمة الرابعة: التوسّع والاجتهاد في بعض الأحكام الفقهية.
6 -الحكمة السادسة: تعدد وجوه الإعجاز.. أي أن القرآن الكريم معجز إذا قرئ بوجه من الوجوه، ومعجز أيضا إذا قرئ بوجه آخر.. فكل قراءة تمثل آية مستقلة.. وبذلك تتعدد وجوه الإعجاز بتعدد تلك الوجوه والحروف.. ولو جعل الله تعالى كل قراءة آية مستقلة لكان في ذلك من التطويل ما يتعارض مع ما تميز به القرآن من جمال الإعجاز، وكمال الإعجاز.
7 -الحكمة السابعة: بيان بعض أحكام العقيدة.
8 - الحكمة الثامنة: في نزول القرآن الكريم على 7 أحرف دلالة واضحة على شرف هذه الأمة، وأنها الأمة الأمينة على رسالة الإسلام بلغتها، نقية خالصة من الشوائب.. بدون تحريف أو تبديل، وأنها حافظت على مصدر التشريع الأول بجميع قراءاته ورواياته وطرقه.. على كثرتها بالأسانيد الصحيحة، المتصلة إلى رسول الله ، إلى الأمين جبريل عليه السلام، إلى ربّ العزة والجلال.. مع أن القرآن الكريم، نزل منجّما ومفرقا في 23 سنة، على عكس ما حدث في الأمم السابقة، حيث كان الكتاب ينزل جملة واحدة، وعلى وجه واحد، ومع ذلك حرّفوا وبدّلوا، واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا
بارك الله لى ولكم فى القرآن العظيم ونفعنا بما صرف فيه من الآيات والذكر الحكيم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ضحى عضو جديد
عدد الرسائل : 25 البلد : المغرب العمل/الترفيه : مدرسة العمر : 00 : علم الدولة : نقاط : 29 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/07/2009
موضوع: رد: نزول القرآن على سبعة أحرف الثلاثاء يوليو 07, 2009 12:16 pm
اللهم امين الحكمة الثانية: ربط الأمة العربية والإسلامية وقبائلها المختلفة بالقرآن الكريم من الناحية اللغوية كما هي مرتبطة به من الناحية التشريعية حتى تشعر كل قبيلة بأن القرآن يخاطبها بلهجتها، وترى أن هذا شرفا عظيما، فيحملها ذلك على الانضواء تحت لوائه نسئل الله ان يوحد شمل هذه الامة ويجمعها على كتابها وسنة رسوله مشكور اخي على المضووع وجعله الله في ميزان حسناتك
فجر الدعوه مشرف عام
عدد الرسائل : 178 البلد : سوريا العمل/الترفيه : ؟؟؟؟؟؟؟ العمر : 000000 : ردد معي سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم علم الدولة : نقاط : 267 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 27/06/2009
موضوع: رد: نزول القرآن على سبعة أحرف الثلاثاء يوليو 07, 2009 7:26 pm